💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

انتقادات لبنك ألماني للطعام رفض تقديم الغذاء للمزيد من المهاجرين

تم النشر 24/02/2018, 15:28
© Reuters. انتقادات لبنك ألماني للطعام رفض تقديم الغذاء للمزيد من المهاجرين

برلين (رويترز) - في خطوة أثارت انتقادات واسعة النطاق.. قرر بنك للطعام في مدينة إسن الألمانية التوقف مؤقتا عن قبول عملاء جدد من المهاجرين قائلا إنه يأمل أن يزيد بذلك عدد الجدات والأمهات العزباوات الألمانيات اللاتي يقصدونه للحصول على إمدادات غذائية.

وقوبل القرار الذي بدأ سريانه في يناير كانون الثاني لكن لم يعلن عنه سوى الأسبوع الماضي بالرفض من رئيسة بنك الطعام نفسها وآخرين كما أثار عاصفة في وسائل الإعلام وتناولته أخبار في صحف مثل صحيفة بيلد واسعة الانتشار.

وقال يورج سارتور الذي يرأس فرع إسن من منظمة "تافل" التي تقوم بأنشطة خيرية في جميع أنحاء ألمانيا إن المتطوعين لاحظوا أن بعض العملاء الألمان أصبحوا لا يأتون في ظل زيادة نسبة المهاجرين.

وأضاف أن المهاجرين يمثلون 23 بالمئة من سكان المدينة لكنهم يمثلون 75 بالمئة من مستخدمي بنك الطعام، ومجموعهم ستة آلاف شخص، أي أن عددهم زاد بنسبة تتراوح بين 35 و40 بالمئة عما كان عليه الحال قبل أن تستقبل ألمانيا موجات من الوافدين الجدد في 2015 و2016.

وقال سارتور لتلفزيون رويترز إن عملاء بنك الطعام عادة ما يكونون من الأجانب "لكن عندما وصلنا إلى 75 بالمئة تساءلنا.. لماذا أصبح هناك ألمان معينون لا يحضرون؟ - كالجدات والأمهات العزباوات".

ووضعت المنظمة قواعد جديدة تطالب العملاء الجدد بإظهار بطاقة هويتهم الألمانية والوثائق التي توضح أنهم مؤهلون للحصول على مزايا اجتماعية.

وأصر سارتور على أن القرار مؤقت ويمكن إعادة النظر فيه خلال شهرين. وقال إنه تم رفض طلبات ما يتراوح بين 15 و16 أسرة من المهاجرين في الآونة الأخيرة دون أي شكاوى.

لكن زابينه فيرت رئيسة منظمة تافل في جميع أنحاء ألمانيا قالت إنه لا أحد يملك حقا حصريا في الحصول على الطعام من أي فرع لكن من الخطأ أيضا استبعاد أي مجموعة بعينها.

وانتقد رئيس منظمة خيرية أخرى القرار وقال لتلفزيون رويترز "تكافح منظمة تافل للمتطوعين في إسن الطلب المتزايد لكن لا يمكن حل ذلك بالتمييز على أساس عرقي".

وأضاف أن اللوم يقع على الحكومة الاتحادية بسبب سياساتها التي تركت كثيرين في فقر وافتقار للغذاء.

وذكرت صحيفة (فيستدويتشه ألجماينه تسايتونج) أن الكثيرين من العملاء الألمان كبار السن لم يشعروا بالراحة عندما ذهبوا إلى بنك الطعام وشاهدوا العدد الكبير من المهاجرين وبينهم كثيرون من الشبان العزاب.

ونقلت الصحيفة عن سارتور قوله "عندما فتحنا الباب في الصباح كان هناك الكثير من التدافع دون أي اعتبار للجدة التي تقف في الطابور".

© Reuters. انتقادات لبنك ألماني للطعام رفض تقديم الغذاء للمزيد من المهاجرين

(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.