نواكشوط (رويترز) - أعلنت جماعة متشددة في مالي على صلة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هجوم أسفر عن مقتل جنديين فرنسيين يوم الأربعاء.
وقُتل الجنديان بعد أن أصابت عبوة ناسفة مركبتهما المدرعة قرب حدود مالي مع النيجر وبوركينا فاسو وهي منطقة أصبحت خطيرة بشكل متزايد بالنسبة للقوات الدولية التي تسعى لكبح التمرد الإسلامي في منطقة الساحل النائية.
وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المسؤولية عن هجوم الأربعاء في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة على موقعين إلكترونيين موريتانيين استخدمتها الجماعة من قبل.
وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين مسؤولة عن هجمات أخرى في مالي ولها صلة بخطف ستة رهائن غربيين على الأقل في السنوات الماضية.
وكان إسلاميون متشددون سيطروا على شمال مالي في 2012 قبل أن تطردهم القوات الفرنسية في 2013 ولكن التهديد عاد بعد ذلك ووقعت هجمات إلى الجنوب وفي النيجر المجاورة وبوركينا فاسو وحتى ساحل العاج.
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحريرأحمد صبحي خليفة) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20180224T132314+0000