💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تقرير: إجبار آلاف النازحين العراقيين على العودة لمنازلهم رغم المخاطر

تم النشر 28/02/2018, 21:16
© Reuters. تقرير: إجبار آلاف النازحين العراقيين على العودة لمنازلهم رغم المخاطر

بغداد (رويترز) - كشف تقرير لمنظمات إغاثة اللاجئين يوم الأربعاء أن السلطات العراقية تجبر آلاف النازحين على العودة إلى ديارهم على الرغم من إمكانية تعرضهم لخطر الموت جراء الشراك الخداعية أو الأعمال الانتقامية.

وأصبحت قضية التعامل مع العراقيين الذين شردتهم الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية أحد المهام الصعبة أمام حكومة بغداد بعد أن أعلنت النصر على التنظيم المتشدد في ديسمبر كانون الأول.

وقد يتسبب التأخير في إعادة المواطنين إلى ديارهم في تأجيل الانتخابات البرلمانية المقررة في 12 مايو أيار لأن مخيمات النازحين ليست صالحة لإقامة مراكز اقتراع بها.

وقالت ثلاث منظمات لإغاثة اللاجئين في تقرير مشترك "من الواضح أن الكثير من حالات العودة تتم قبل الأوان ولا تفي بمعايير السلامة الدولية والكرامة والعودة الطوعية".

وأضافت أن ما لا يقل عن 8700 نازح عراقي في محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية أجبروا على ترك المخيمات والعودة إلى مناطقهم في الأسابيع الستة الأخيرة من عام 2017.

وفي اثنين من المخيمات الخمسة التي تشترك منظمات الإغاثة في الإشراف عليها قال 84 في المئة من النازحين العراقيين إنهم يشعرون بالأمان في المخيم مقارنة بمناطقهم الأصلية. وقال أكثر من النصف إن منازلهم تعرضت لدمار كلي أو جزئي في حين قال واحد في المئة فقط من المواطنين إنهم متأكدون بأن منازلهم جاهزة لعودتهم.

وعاد واحد من بين كل خمسة أشخاص إلى مخيم ثالث بعد أن تعرضوا لمضايقات وتهديدات في مناطقهم.

وقال بيتر كوستوهريز مدير المجلس النرويجي للاجئين في العراق وهو أحد منظمات الإغاثة المشاركة في إعداد التقرير "من المحزن الاعتقاد بأن الأشخاص يشعرون بالأمان في المخيمات عن منازلهم في الوقت الذي يفترض فيه أن يكون هذا الصراع قد انتهى".

وأضاف "لن يكون هناك أمل في السلام في العراق ما لم تضمن السلطات عودة الناس بأمان إلى ديارهم".

ولم يتسن على الفور الوصول إلى المتحدث باسم الحكومة للتعليق على التقرير الذي شاركت فيه لجنة الإنقاذ الدولية والمجلس الدنمركي للاجئين.

كان رئيس الوزراء حيدر العبادي قال هذا الشهر إنه ربما حدثت بعض حالات العودة القسرية لكنه أكد على أنها "حالات فردية" جاءت نتيجة قرارات لحكام أقاليم خلافا لسياسة الحكومة المركزية.

© Reuters. تقرير: إجبار آلاف النازحين العراقيين على العودة لمنازلهم رغم المخاطر

وذكرت رويترز الشهر الماضي أن قوات الأمن العراقية تعيد المدنيين عنوة من المخيمات إلى مناطق غير آمنة في محافظة الأنبار.

(إعداد حسن عمار للنشرة العربية -تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.