باريس (رويترز) - قال مصدر قضائي إن مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا خضعت يوم الخميس لتحقيق رسمي للاشتباه بنشرها صورا ذات محتوى ينطوي على عنف في تغريدات على تويتر عن أفعال تنظيم الدولة الإسلامية.
ويتصل التحقيق بنشر لوبان في ديسمبر كانون الأول 2015 ثلاث صور مؤذية للمشاعر عن تنفيذ الدولة الإسلامية لعمليات إعدام من بينها قطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي.
ولم يرد متحدث باسم لوبان حتى الآن على اتصالات هاتفية ورسائل نصية عبر الهاتف لكنها كانت شجبت مرحلة سابقة من هذا التحقيق ووصفتها بأنها "تدخل سياسي".
وجاء قرار أحد القضاة بتوسيع نطاق التحقيق قبل أيام من المؤتمر السنوي للجبهة الوطنية الذي من المتوقع أن تشرح خلاله لوبان خطتها لإعادة بناء الحزب بعد الهزيمة الساحقة التي منيت بها على يد الرئيس إيمانويل ماكرون خلال انتخابات الربيع الماضي.
ومع ذلك فإن قرار القاضي لن يؤثر على الأرجح على شعبيتها لدى أنصار الحزب.
ولم تنل من شعبيتها لدى أنصار الجبهة الوطنية تحقيقات أخرى جارية منها تحقيق يتعلق بمزاعم إساءة استغلال حزبها لأموال من الاتحاد الأوروبي ودفعها إلى مساعدين في البرلمان وتحقيق آخر بشأن تمويل حملات انتخابية سابقة.
ووفقا للنظام القانوني الفرنسي يؤدي عادة، وليس دائما، إخضاع شخص رسميا للتحقيق إلى تقديمه للمحاكمة.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير سها جادو)