صرح الرئيس النفيذى للشؤون التجارية فى شركة الدار العقارية السيد/ محمد خليفة المبارك متوقعا أن تكون نتائج أعمال النصف الثاني من عام 2010 إيجابية بشكل كبير، وذلك بعد الخسائر التى قد منيت بها الشركة خلال الربع الأول والثاني من عام 2010 حيث قد بلغت إيرادات الشركة 427 مليون درهم مقارنة بإيرادات الشركة عن نفس الفترة من عام 2009 والتى كانت بقيمة 1.0681 مليون درهم، وقد قال المبارك أن سبب هذه الخسائر هي تراجع مبيعات العقارات التى تم تضمينها فى البيانات المالية للفترة الراهنة.
وقد أشار إلى أن هذا التحسن الذي من المتوقع أن تشهده شركة الدار العقارية سيكون نتيجة تسليمه لمشروع منتجع القرم الذي سيشتمل على 73 منزلا فخما و158 جناحا من فئة خمسة نجوم وأيضا قيام الدار العقارية بتسليم مشروع البندر الذي يمتد على مساحة تزيد على 3.500 متر مربع ليوجد بة العديد من المرافق التجارية الأمر الذي أدى بدورة إلى اكتساب الشركة العديد من الأموال نتيجة ذلك.
ومن جانب آخر فقد أنهى المبارك حديثة موضحا أن التحسن الذي من المتوقع أن يحدث خلال النصف الثاني من عام 2010 قد جاء بجانب الأرباح الكبيرة التى حققتها الدار العقارية خلال الربع الأول والثاني بسبب بيع الأراضي علاوة على أن الشركة لم تستنفذ أموال كثيرة نتيجة أنها لم تقم بتسليم مشاريع سكنية كبيرة الأمر الذي أدى على عدم التأثير على ميزانيتها.
ويذكر أن شركة الدار العقارية هي من أكبر الشركات العقارية فى إمارة أبو ظبي فى دولة الإمارات العربية المتحدة قد تم تأسيسها فى عام 2001 وهى اليوم مملوكة من قبل مجموعة من المؤسسات الرائدة فى أبو ظبي ومساهمين مؤسسين ومستثمرين أفراد فى دولة الإمارات.