برشلونة (رويترز) - أظهر دانييل ريتشياردو سرعة رد بول يوم الأربعاء بعدما سجل أسرع زمن على الإطلاق للفة على حلبة قطالونيا في برشلونة منذ أعيد تأسيسها في 2007.
وسجل السائق الاسترالي دقيقة واحدة و18.047 ثانية باستخدام إطارات بيريلي الجديدة شديدة الليونة في اليوم الثاني من التجارب النهائية قبل انطلاق الموسم الجديد لبطولة العالم فورمولا 1 للسيارات.
وهو أسرع بأكثر من ثانية عن الزمن الذي حققه لويس هاميلتون في 2017 وحصل من خلاله على مركز أول المنطلقين في سباق جائزة إسبانيا الكبرى والبالغ دقيقة واحدة و19.149 ثانية مع مرسيدس.
كما يعد هذا الزمن أسرع من أي لفة تمت خلال التجارب الشتوية العام الماضي.
والأزمنة التي تسجل على الحلبات أثناء التجارب ليست رسمية.
وحل هاميلتون بطل العالم أربع مرات الذي كان الأسرع في التجارب الأولى الأسبوع الماضي ثانيا يوم الأربعاء بفارق 0.043 ثانية عن المتصدر باستخدام الإطارات فائقة الليونة بينما جاء الألماني سيباستيان فيتل سائق فيراري ثالثا.
وقال جيمس أليسون مدير القطاع التقني في مرسيدس لشبكة سكاي الرياضية "هناك ثلاثة فرق سريعة ولا يوجد أدنى شك في أن رد بول سيكون الفريق الذي سنتطلع للتفوق عليه هذا العام.
وتابع "لا تزال هناك بعض الأمور الغامضة. لا نستطيع القول حاليا اذا كنا نستطيع التفوق عليهم أو هم الذين يتفوقون علينا. لكن نستطيع القول إن المنافسة متقاربة".
وشارك فيتل، الذي قطع 171 لفة يوم الثلاثاء عندما سجل أسرع زمن، في الفترة الصباحية بعدما شعر زميله كيمي رايكونن بوعكة صحية.
وحل فرناندو الونسو سائق مكلارين رابعا مع الوصول الى نصف التجارب حيث قررت الفرق عدم الدخول في استراحة غداء لتعويض الفترة التي ضاعت بسبب سوء الاحوال الجوية الاسبوع الماضي. وقطع الونسو 47 لفة قبل أن ينسحب بسبب انبعاث الدخان من سيارته.
واكتشف الفريق تسربا للزيت وقرر تغيير محرك رينو (PA:RENA) ما كلف السائق الإسباني خسارة عدة ساعات كان يحتاجها للتعرف أكثر على السيارة في الحلبة.
وقال الأمريكي زاك براون المدير التنفيذي لمكلارين عن هذا التوقف الذي أحيا ذكريات مؤلمة لشراكة سابقة مخيبة للآمال مع هوندا "حتى عندما تتعرض لمشكلة تكون تحت الأضواء الشديدة. نعلم بالفعل طبيعة المشكلة ويسهل حلها.
وتابع "بالطبع ترغب في قطع المزيد من اللفات لكننا لا نعاني من مشكلة كبيرة ولا نشعر بالقلق".
وسينطلق الموسم الجديد في استراليا في 25 مارس آذار.
(اعداد وتحرير اشرف حامد للنشرة العربية)