- Investing.com كشف تقرير دولي لـ" بي دبليو سي" العالمية للخدمات الاستشارية عن التأثير الإيجابي الذي سيعود على المملكة العربية السعودية بعد السماح للمرأة بالقيادة، بما في ذلك توفير فرص عمل جديدة للمواطنيين وزيادة مبيعات السيارات وزيادة الاستثمار في تطوير الطرق.
وتوقع التقرير نمو قطاع التأمين على السيارات بنسبة 9% خلال الفترة ما بين عام 2017 إلى 2020 ليصل إلى 30 مليار ريال أي ما يعادل 8 مليارات دولار، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" العالمية، ومن المتوقع أيضًا نمو مبيعات وتأجير السيارات بنسبة 9% و4% على الترتيب بحلول عام 2025 نتيجة لزيادة الطلب من جانب النساء.
وأشارت الشركة إلى أن هذا القرار سيوفر العديد من الفرص أمام الحكومة والمستثمرين وشركات التأمين وصناديق التقاعد وشركات تأجير السيارات، ومن أهم هذه الفرص توفير وظائف جديدة للسعوديين والتي تعد من أولويات رؤية المملكة 2030، وزيادة الاستثمارات الخاصة بتطوير البنية التحتية للطرق، وارتفاع أرباح قطاع التأمين، إلى جانب البدء في إنشاء مدارس جديدة لتعليم القيادة للنساء فقط.
وصرحت هالة القدوة، الشريكة المسؤولة عن الخدمات والاستشارات المالية في "بي.دبليو.سي السعودية، إنه بالنظر إلى حجم السوق والدراسة التي أعدتها الشركة فإننا نرى أن هناك فرصة كبيرة لزيادة عدد المدارس التي تعلم القيادة بالمملكة بما يزيد عن 50 % ، وهذا من شأنه زيادة فرص العمل للمرأة السعودية، مشيرة إلى أنه بحلول عام 2020 ستتمكن 20% من نساء المملكة من قيادة السيارة.
يذكر أن هناك 1.3 مليون سيدة سعودية تعمل حاليًا في السوق السعودية، أي حوالي 22% من إجمالي القوة العاملة، وتتوقع حكومة المملكة زيادة هذه النسبة حتى تصل إلى 30% بقدوم عام 2030.
كانت شركة "أوبر" قد أعلنت أمس الخميس إطلاق حملة بعنوان "مساركِ" وهي مبادرة لمدة عامين تهدف إلى زيادة نسبة مشاركة النساء ضمن القوى العاملة من خلال السماح لهم بالوصول إلى وسائل تنقل بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى تقديم المزيذ من الفرص الاقتصادية للنساء السعوديات من خلال تقنية "أوبر".
وقال المدير العام الإقليمي لشركة أوبر "أنطوني خوري" أن الحملة التي أطلقتها الشركة والإعلان عن التزامها بتقديم مليون ريال، يأتوا ضمن مساعينا التي تهدف إلى المساهمة في هذه المرحلة الجديدة لقيادة المرأة بالممكلة و تمكين النساء من تحقيق طموحاتهن.