من سايمون ايفانز
مانشستر (انجلترا) (رويترز) - أحرز ماركوس راشفورد هدفين ليقود مانشستر يونايتد للفوز 2-1 في مباراة القمة رقم 200 ضد ليفربول على استاد اولد ترافورد يوم السبت ليتقدم بخمس نقاط عن صاحب المركز الثالث في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.
ونجا يونايتد من عشر دقائق أخيرة مجنونة بعدما منح هدف من المدافع ايريك بيلي بالخطأ في مرمى فريقه صاحب الأرض ليفربول فرصة العودة للمباراة لكن هجوم المدرب يورجن كلوب الذي كان مؤثرا طيلة الموسم لم يستطع العثور على مساحات.
وتلاشت أي مخاوف بلجوء جوزيه مورينيو مدرب يونايتد للدفاع، كما حدث في التعادل السلبي في بداية الموسم، قبل المباراة بعد الإعلان عن التشكيلة الأساسية الهجومية رغم غياب الفرنسي بول بوجبا الذي لم يشارك بعد تعرضه لإصابة في التدريب يوم الجمعة.
ولم يشارك راشفورد في التشكيلة الأساسية ليونايتد في 2018 وشارك خمس مرات كبديل لكنه خطف الأضواء في المباراة المعروفة بالحماس والإثارة كواحدة من أبرز اللقاءات قوة في كرة القدم الانجليزية.
ورغم الحديث عن الخطط قبل المباراة، إلا أن اللقاء جاء مثيرا وتقدم يونايتد بهدف جاء بطريقة معتادة وسهلة.
وأرسل ديفيد دي خيا تمريرة طويلة إلى روميلو لوكاكو الذي حولها بضربة رأس إلى راشفورد الذي راوغ ترينت الكسندر-ارنولد ودخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد بثقة بقدمه اليمنى في الزاوية البعيدة ليفتتح التسجيل في الدقيقة 14.
وتفوق لوكاكو على مراقبه ديان لوفرين في الوصول إلى الكرات العالية والحفاظ على الكرة بعيدا عن متناول المدافع الكرواتي.
وخلال معركة أخرى بينهما، استطاع مهاجم يونايتد اقتناص الكرة ومضاعفة الفارق.
ولم تصل كرة المهاجم البلجيكي إلى خوان ماتا لتسقط أمام راشفورد في منطقة الجزاء وبلمسة واثقة أخرى هز شباك الحارس لوريس كاريوس.
وجاءت فرصة ليفربول الوحيدة في الشوط الأول من ركلة ركنية لكن فيرجيل فان ديك الذي هرب من رقيبه لم يستطع هز الشباك من مدى قريب.
وبعد بداية هادئة في الشوط الثاني عاد الفريق الزائر إلى المباراة في الدقيقة 66 عندما وضع بيلي، الذي عاد للمشاركة بعد إصابة أبعدته لأكثر من ثلاثة أشهر، الكرة في مرمى حارسه دي خيا أثناء محاولته إبعاد تمريرة عرضية من ساديو ماني من الناحية اليسرى.
وأطلقت بعض جماهير يونايتد صيحات الاستهجان عندما قرر مورينيو قبل 20 دقيقة من النهاية خروج راشفورد ومشاركة مروان فيلايني بدلا منه.
وكان يونايتد بحاجة لجهود فيلايني في النهاية المجنونة والبدنية بينما زاد توتر الجماهير صاحبة الأرض.
لكن ليفربول ورغم ضغطه المكثف لم يستطع العثور على مساحات في دفاع يونايتد الملتزم.
(إعداد شادي أمير للنشرة العربية - تحرير احمد عبد اللطيف)