لندن (رويترز) - قالت الشرطة يوم الاثنين إنه تبين أن مادة مريبة عثر عليها بمقر البرلمان غير خطيرة وذلك في أحدث واقعة ضمن سلسلة حوادث شهدت إرسال طرود إلى ساسة وأعضاء بالأسرة الملكية أثارت تحذيرات أمنية.
كانت الشرطة فحصت الشهر الماضي مادة غامضة أرسلت إلى ميجان ماركل خطيبة الأمير هاري في واقعة تعاملت معها الشرطة على أنها جريمة كراهية عنصرية.
وجرى إرسال مسحوق أبيض إلى مكتب في البرلمان لكن ثبت أن المواد المكتشفة في الواقعتين غير ضارة.
وقالت الشرطة إنها حققت في تقارير عن وجود طرد مريب يوم الاثنين في مبنى به مكاتب العديد من المشرعين في مقر البرلمان.
وقال متحدث باسم البرلمان في بيان "فحصت الشرطة مادة مريبة وتبين أنها لا تشكل خطرا".
وقال مشرع من حزب المحافظين، متحدثا في البرلمان، إن الرسالة كانت موجهة إلى محمد ياسين وهو مشرع ينتمي لحزب العمال المعارض. ولم تذكر الشرطة أو حزب العمال ما إذا كان ياسين هو المستهدف. ولم يتم الرد على اتصالات بمكتب ياسين للتعليق.
وترددت عدة تقارير في الأسابيع القليلة الماضية عن توجيه رسائل تنطوي على كراهية لمسلمين في أنحاء بريطانيا وفق ما ذكرته منظمة (تيل ماما) المعنية برصد الهجمات المناهضة للمسلمين. وقالت الشرطة يوم الاثنين إنها تأخذها "بجدية شديدة".
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20180312T144428+0000