لندن (رويترز) - عين ساوثامبتون المتعثر في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم مارك هيوز مدربا يوم الأربعاء ليبدأ مهمة إنقاذه من الهبوط بعد شهرين فقط من إقالته من تدريب ستوك سيتي.
وسيخلف مدرب ويلز ومانشستر سيتي السابق نظيره الارجنتيني ماوريسيو بليجرينو الذي تمت إقالته يوم الاثنين إذ يبتعد الفريق بنقطة واحدة ومركز واحد عن منطقة الهبوط.
وقال النادي في بيان على موقعه على الانترنت إن عقد هيوز البالغ عمره 54 عاما يمتد حتى نهاية الموسم.
وقاد هيوز، لاعب ساوثامبتون السابق، ستوك للمركز التاسع في مواسم 2013-2014 و2014-2015 و2015-2016 لكنه ليس غريبا على التعامل مع صراع النجاة من الهبوط.
وكان ستوك في منطقة الخطر عندما تمت إقالته بعد وداع كأس الاتحاد الانجليزي أمام كوفنتري سيتي المنافس في الدرجة الرابعة في يناير كانون الثاني.
وقال هيوز "إنه تحد مثير. هذه فرصة كبيرة بالعودة إلى فريق أعرفه جيدا ولدي صلة حقيقية به. لم استطع الرفض.
"الهدف واضح هو البقاء في الدوري الممتاز والتأكد من وجودنا في دوري الأضواء في الموسم المقبل. هذا هو المكان الذي يجب أن يكون فيه الفريق وهو المكان الذي ينتمي إليه وننوي التأكد من حدوث ذلك".
وانتصر ساوثامبتون في خمس مباريات هذا الموسم ولم يفز سوى مرة واحدة كانت ضد وست بروميتش البيون متذيل الترتيب في اخر 17 مباراة في الدوري تحت قيادة بليجرينو.
وينافس ساوثامبتون، الذي أصبح الفريق التاسع الذي يغير مدربه هذا الموسم، في دوري الأضواء للموسم السادس على التوالي ولم يحتل مركزا أسوأ من 14 في هذه الفترة.
وقال ساوثامبتون في بيان "هيوز سيتولى المسؤولية حتى نهاية الموسم وسيقود الفريق في التدريبات للمرة الأولى غدا الخميس".
وأضاف "النادي يثق في أن هذا التعاقد سيجعل تركيز المدرب واللاعبين والإدارة على المباريات المتبقية حتى نهاية الموسم".
ويحل ساوثامبتون ضيفا على ويجان اثليتيك المنتمي لدوري الدرجة الثالثة في دور الثمانية لكأس الاتحاد الانجليزي يوم الأحد. لكن الفريق لن يلعب في الدوري حتى 31 مارس آذار عندما يحل ضيفا على وست هام يونايتد منافسه على النجاة من الهبوط.
وسبق لهيوز، مهاجم مانشستر يونايتد وبرشلونة وتشيلسي السابق، تدريب بلاكبرن روفرز وفولهام وكوينز بارك رينجرز.
(إعداد شادي أمير للنشرة العربية)