💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

منظمة العفو: تقاعس قوات الأمن بنيجيريا ساعد على خطف تلميذات

تم النشر 20/03/2018, 14:26
© Reuters. منظمة العفو: قوات الأمن النيجيرية تلقت تحذيرات قبل خطف الفتيات لكنها تقاعست

أبوجا (رويترز) - قالت منظمة العفو الدولية يوم الثلاثاء إنه تم تحذير قوات الأمن النيجيرية من وجود مقاتلين لجماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة قرب بلدة داباتشي لكن القوات تقاعست عن فعل شيء مما أتاح للمسلحين خطف 110 تلميذات دون أي عراقيل تقريبا.

جاء خطف الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 11 و19 عاما يوم 19 فبراير شباط في عملية شبيهة بخطف 276 طالبة في عام 2014 من بلدة تشيبوك في واقعة سلطت أنظار العالم على صراع نيجيريا مع بوكو حرام والذي دخل عامه التاسع.

وقد يمثل الصراع شوكة في جانب الرئيس محمد بخاري الذي استند فوزه في انتخابات عام 2015 إلى انتقاد إخفاق سلفه في حماية أبناء الشعب خاصة في أعقاب واقعة تشيبوك وإلى تعهده بدحر بوكو حرام.

وقالت أوساي أوجيجهو مديرة مكتب منظمة العفو الدولية في نيجيريا في تقرير يوم الثلاثاء "السلطات النيجيرية لم تقم بواجبها لحماية المدنيين تماما مثلما فعلت في تشيبوك قبل أربعة أعوام".

وأضافت "رغم إبلاغهم مرارا بأن مقاتلي بوكو حرام يتجهون إلى داباتشي، لم تفعل الشرطة والجيش شيئا على الأرجح لتجنب الخطف".

ونفى متحدث باسم الجيش تحذيرهم من وجود مقاتلي بوكو حرام في المنطقة قائلا: "لم يحدث". وقال إنه إذا كان لدى منظمة العفو معلومات مهمة فعليها أن تخطر اللجنة الرئاسية التي تشكلت في أعقاب واقعة داباتشي للتحقيق في الواقعة.

وتقول منظمة العفو الدولية إن قوات الجيش النيجيري والشرطة تلقت خمسة اتصالات هاتفية على الأقل تحذر من أن بوكو حرام في الطريق إلى داباتشي وذلك قبل أربع ساعات من الهجوم لكنها لم تتخذ "الإجراءات الفعالة" لوقف المتشددين أو إنقاذ الفتيات فور اختطافهن.

وقال التقرير "سحب الجيش قواته من المنطقة في يناير مما يعني أن أقرب وجود للقوات على مسافة مسيرة ساعة بالسيارة من داباتشي".

وبعد مرور شهر على الخطف لم يظهر شيء يذكر يشير إلى مصير التلميذات.

ولم يعلن أولياء الأمور أو السلطات النيجيرية تلقيهم أي دليل على أنهن على قيد الحياة، ولم تظهر التلميذات في أي محتوى إعلامي أصدره الخاطفون ولم يعلنوا عن طلب فدية.

وقالت أوجيجهو في تقرير المنظمة "يتعين على السلطات النيجيرية التحقيق في الثغرات الأمنية غير المبررة التي مكنت من حدوث واقعة الخطف دون أي محاولة ملموسة لمنعها".

وكان بخاري قد قال الأسبوع الماضي إنه أمر جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية بالبحث عن التلميذات وتعهد بألا تهدأ الحكومة حتى يطلق سراحهن.

وقال كذلك إنه يعتزم التفاوض لإطلاق سراحهن، في إشارة على أن الجيش قد لا يتمكن من إنقاذهن من خلال تنفيذ عملية أمنية.

© Reuters. منظمة العفو: قوات الأمن النيجيرية تلقت تحذيرات قبل خطف الفتيات لكنها تقاعست

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.