💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ملف.. موسم الهجرة إلى دول الخليج

تم النشر 22/03/2018, 09:04
© Reuters.  ملف.. موسم الهجرة إلى دول الخليج

غياب سياسة التجنيس يحرم المنطقة من العمالة الأجنبية الماهرة
%2 فقط من الراغبين فى الهجرة من أصحاب التعليم العالى
العمالة العربية تتصدر الوظائف المهمة فى الإعلام والقضاء
%27 من القادمين من الشرق الأوسط يخططون لمشروع تجارى
اهتمام حكومى خليجى بمبادرات ريادة الأعمال لتعزيز النمو
تراجع العمالة الناطقة بالعربية يهدد الخدمات التعليمية والاجتماعية
التوازن بين توطين الوظائف واستقدام العمال الماهرة ضرورة

يجذب مستوى الدخل المرتفع لدول مجلس التعاون الخليجى المهاجرين من جميع أنحاء العالم ومع استمرار النمو بسرعة، أصبح المهاجرون المحتملون فى جميع أنحاء العالم أكثر تطلعاً لبلدان مثل الإمارات والسعودية كوجهات محتملة للبحث عن فرص اقتصادية وفرص عمل أفضل.
وبحسب دراسة لمعهد جالوب هناك خصائص مميزة للمهتمين بالانتقال بشكل دائم إلى واحدة من دول الخليج الـ6 خصوصاً لأهم وجهتين للمهاجرين المحتملين وفقاً لتحليل بيانات استطلاع شارك فيه الآلاف حول العالم: ولم تغفل الدراسة الاشارة مقارنات بخصائص المهاجرين المحتملين إلى البلدان الأخرى ذات الدخل المرتفع فى آسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا.


القادمون من آسيا يفضلون السعودية على الإمارات
فى حين أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تشتركان فى الحاجة إلى العمالة المهاجرة، فإن المهاجرين المحتملين على الأرجح يريدون الانتقال إلى الأولى بنسبة 52%، وتعتبر الإمارات ثانى أكثر الوجهات المرغوبة بنسبة 35%.
ويمثل القادمون من آسيا 53% ممن يفضلون الانتقال بشكل دائم إلى السعودية مقابل 24% من دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى و23% من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويبلغ مواطنو بنجلاديش 32% من جميع الأشخاص الذين يرغبون فى الانتقال إلى السعودية ويأتى بعدهم المصريون والنيجيريون بنسبة 14% والباكستانيون 11% وهم الجنسيات الأكثر اهتمامًا بالهجرة إلى بلاد الحرمين.

والجدير بالذكر، أن الأوروبيين يمثلون أقل من 1% من جميع المهاجرين المحتملين للسعودية، وبالمقارنة بالسعودية، فإن الإمارات لديها عدد أقل من المهاجرين المحتملين من آسيا بنسبة 46% ودول أفريقيا جنوب الصحراء 18% ولكن نسبتها أكثر فى منطقة الشرق الأوسط حيث وصلت الى 33% وأكثر قليلاً فى أوروبا بنسبة 2%.
وأظهر الهنود اهتمامًا خاصًا بالإمارات، حيث يمثلون 26% من جميع الأشخاص الذين يرغبون فى الانتقال إلى هناك بشكل دائم بينما يمثل المصريون والباكستانيون نسبة 13% و9% على التوالى من المهاجرين المحتملين إليها.
تختلف بلدان المصدرة للمهاجرين الراغبين فى الانتقال بشكل دائم إلى السعودية والإمارات بشكل مثير للدهشة عن الدول المصدرة للمهاجرين الراغبين فى الانتقال إلى دول أخرى عالية الدخل فى جميع أنحاء العالم.
على سبيل المثال ففى حين أن الأوروبيين يمثلون قلة قليلة من الأشخاص الذين يرغبون فى الهجرة إلى السعودية أو الإمارات، فإنهم يمثلون 29% ممن يرغبون فى الانتقال إلى أستراليا و18% ممن يرغبون فى الانتقال إلى فرنسا، وهذا لا ينفى أن المغتربين الأوروبيين لعبوا أدواراً مهمة فى تطوير اقتصادات الخليج مثل إدوارد دولمان الرئيس السابق لشركة مزاد كريستيز هاوس، الذى تم اختياره مؤخرًا للعمل كمدير تنفيذى لهيئة متاحف قطر.
وفى هذا السياق أيضاً، من النادر أن يعتبر المهاجر من الأمريكتين دول مجلس التعاون الخليجى وجهة مفضلة له عن غيرها فأقل من 1% أبدوا رغبتهم فى الانتقال إلى السعودية أو الإمارات أو المنطقة عموماً، وعلى النقيض من ذلك، هناك من يرغب منهم فى الهجرة إلى اليابان بنسبة 21% وإلى الولايات المتحدة بنسبة 18%.


مفاجأة: تجتذب الإمارات والسعودية مهاجرين أقل تعليماً نسبياً
يتضح جلياً من البيانات أن نسبة صغيرة من أولئك الذين يرغبون فى الهجرة إلى دول مجلس التعاون الخليجى هم من المتعلمين تعليماً عالياً أو لديهم تدريب مكثف.
ومن بين الراغبين فى الهجرة إلى السعودية 2% حصلوا على شهادة جامعية أو درجة علمية و33% حصلوا على تعليم ثانوى أو تعليم فوق متوسط، لكن 50% أكملوا المرحلة الابتدائية أو خرجوا منها. ومن بين أولئك الذين يرغبون فى الانتقال إلى الإمارات أكمل 6% منهم التعليم الجامعى أو حصلوا على درجة علمية و36% أكملوا التعليم الثانوى أو فوق المتوسط، و41% منهم حصلوا على تعليم ابتدائى.
وﻣن ﺑين اﻟﺑﻟدان اﻷﺧرى ذات اﻟدﺧل اﻟﻣرﺗﻔﻊ هناك 25% من الراغبين فى الهجرة إلى سويسرا ونسبة قريبة ممن يرغبون فى الهجرة إلى أستراليا، لديهم تعليم جامعى أو حصلوا على درجة علمية، وتقل النسبة إلى 17% بين الأشخاص الذين يقولون إنهم مهتمون بالهجرة إلى كندا.
وتعد هذه الدول من بين أغنى دول العالم، حيث يحتل متوسط دخل الفرد فى سويسرا المرتبة الرابعة بين جميع البلدان؛ أما أستراليا فتأتى فى المرتبة السابعة، ولديها مدن تاتى ضمن أعلى مستويات المعيشة مثل زيوريخ وجنيف وكلاهما فى سويسرا فى المرتبة الثانية والثالثة بحسب ترتيب عام 2010، وفى المرتبة الرابعة فانكوفر بكندا كما تحتل سيدنى بأستراليا المرتبة العاشرة، كما تتميز هذه البلدان بسياسة حرية التجنيس للمواطنين خصوصاً كندا وأستراليا، مما يجعلها جاذبة للأجانب اصحاب التعليم العالى.
ومن المثير للاهتمام أن النسبة المئوية للأشخاص المتعلمين فى الجامعات ممن يقولون أنهم يريدون الهجرة إلى الولايات المتحدة وهى الوجهة الأكثر طلباً للمهاجرين المحتملين فى العالم هى أقل بكثير.
وتشير نتائج استطلاع جالوب إلى أن الخلفية التعليمية للمهاجرين الراغبين فى الولايات المتحدة مقسمة إلى 44% لديهم تعليم ثانوى أو فوق متوسط و8% لديهم تعليم جامعى أو درجة علمية مما يجعلها شبيهة بدولة الإمارات وليس سويسرا أو أستراليا، ومع ذلك فالأرقام الفعلية للمهاجرين سنوياً تبقى الولايات المتحدة إلى حد بعيد الوجهة المفضلة للمهاجرين المحتملين من الحاصلين على تعليم جامعى.

وقد تكون جاذبيتها الكبيرة للمهاجرين المحتملين الأقل تعليماً دالة على تنوع اقتصادها وسمعتها فى الحرية السياسية والفوائد المتوقعة لقواعد المواطنة الأمريكية.
وعلى الصعيد المهنى، فإن 16% و15% على التوالى من أولئك الذين يرغبون فى الهجرة إلى السعودية والإمارات يعرفون أنفسهم بأنهم «عمالة محترفة وهناك أيضًا معدل مماثل إحصائيًا للمهاجرين المحتملين إلى الولايات المتحدة واليابان بنسبة 17% و 16% يعتبرون أنفسهم أيضًا محترفين.

وفى أستراليا وسويسرا حيث يقبل اصحاب التعليم العالى عليهما لديهما نسبة أعلى من العمال المهنيين الراغبين فى الهجرة إليهما بمعدل 30% و27% على التوالي.


الفئات الراغبة فى الانتقال إلى الخيلج
من حيث العمر فالمهاجرين المحتملين إلى الإمارات أصغر سناً بالمقارنة مع أولئك الذين يريدون الانتقال إلى السعودية وكذلك بعض البلدان ذات الدخل المرتفع فى الغرب.

وتتراوح أعمار 64% من المهاجرين الطامحين فى الذهاب إلى الإمارات بين 15 و29 سنة، وبالمقارنة مع السعودية على وجه الخصوص، تتمتع الإمارات ببيئة اجتماعية ليبرالية قد تجتذب المهاجرين الشباب الذين نشأوا فى بيئات عالمية فى أماكن أخرى. وبالنسبة للآخرين على سبيل المثال أولئك الذين يعيشون فى المناطق الريفية فى بنجلاديش أو القرى الصغيرة فى باكستان فإنهم يفضلون البيئة المحافظة الاجتماعية للسعودية.
ومن حيث النوع يشكل الرجال نسبة مئوية أكبر من المهاجرين المحتملين فى دول مجلس التعاون الخليجى تتفوق على السيدات ومع ذلك، ليس من الواضح أن هذا التفاوت مرتبط بالمفاهيم السلبية عن دول الخليج كمكان لمعيشتهن، وانقسمت نتائج الاستبيان من حيث النوع الاجتماعى لأولئك الذين يرغبون فى الهجرة إلى السعودية لـ 59% من الرجال مقابل 41% من النساء والإمارات 57% رجال مقابل 43% من النساء.

تأثير أزمات الشرق الأوسط على تدفق العمالة الماهرة
تتأثر العمالة المتاحة للخليج بأزمات منطقة الشرق الأوسط، حيث تتراجع الرغبة فى الانتقال إليها فى ظل التحولات السياسية فى المنطقة بما فى ذلك تغييرات النظام فى مصر وتونس.
وفى حال استقرار اقتصادات بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التى تمر بمرحلة انتقالية ديمقراطية وإنتاجها المزيد من الوظائف، فقد لا تتمكن دول الخليج من الاستمرار فى الاعتماد على تدفق مستمر من العمال المهاجرين المهرة الذين يتحدثون العربية فقد يجد الكثيرون ممن يرغبون فى الحصول على وظيفة فى الخارج فرص عمل أكثر ملاءمة داخل بلدانهم.
وتشير نتائج الاستطلاع للمشاركين فيه من بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أن 33% منهم مهتمون بالهجرة إلى الإمارات و23% مهتمون بالهجرة إلى السعودية.
ومن المهم، أن نلاحظ أن المهاجرين فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد شغلوا عادة مناصب مهمة فى دول الخليج فى مجالات مثل وسائل الإعلام، والنظام القضائى، وإنفاذ القانون، والتعليم العالى.
ويبحث البالغون الذين يعيشون فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن بدائل للانتقال إلى بلد آخر بشكل دائم فحوالى 25% يدرس بدء نشاط تجارى مقابل 15% ممن لا يرغبون فى السفر. وهناك 27% من المهاجرين المحتملين فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ممن يرغبون فى الانتقال إلى الخليج لبدء نشاط تجارى، وﺑﺎﻟﺗﺎﻟى فبالإضافة إﻟﯽ الرغبة فى اﻟﻌﻣل ﻓﻲ دول اﻟخليج، ﻓﺈن اﻟﻣﮭﺎﺟرﯾن اﻟﻣﺣﺗﻣﻟين ﻓﻲ اﻟﺷرق اﻷوﺳط وﺷﻣﺎل أﻓرﯾﻘﯾﺎ ﻟدﯾﮭم أﯾﺿﺎً طﻣوﺣﺎت ﻟﺑدء أﻋﻣﺎﻟﮭم اﻟﺧﺎﺻﺔ.

ومن شأن هذا الشغف إذا تم إتاحة الفرصة له أن يؤدى على الأرجح إلى توفير فرص عمل حقيقية ومستدامة للعديد من اقتصادات الخليج العربى.
فى الواقع، اعتمدت العديد من المبادرات فى دول مجلس التعاون الخليجى على تمكين ريادة الأعمال المحلية كاستثمار استراتيجى لخلق فرص العمل وتوفير مصادر للأسواق المستقبلية، وفى العام الماضى، استضافت الإمارات سلسلة من المنتديات البارزة، بما فى ذلك احتفال ريادة الأعمال الذى ركز على نجاح الشباب فى ريادة الأعمال فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ومن بين المبادرات التى أطلقت فى جامعة كوينزلاند هى “ومضة” وهى بوابة إلكترونية أنشأتها شركة استثمار مباشر فى دبى، بهدف مساعدة رجال الأعمال الجدد فى السوق وتنمية أعمالهم الناشئة، كما أطلقت دول أخرى مثل قطر والسعودية جهوداً فى دراسة أو تمكين رواد الأعمال المحليين من النجاح فى أعمالهم على أمل أن تؤدى هذه النجاحات إلى نمو الوظائف الحقيقية فى اقتصاداتها.

الآثار المستقبلية لنمط الهجرة إلى دول الخليج العربى

من خلال نظرة دقيقة لأولئك الذين يرغبون فى الهجرة إلى دول مجلس التعاون الخليجى، يمكن للقادة إدارة علامتهم التجارية وسياساتهم بشكل أكثر فاعلية لضمان جذب المواهب التى تحتاجها اقتصاداتهم المحلية.
وفى حين أن دراسة أولئك الذين يعيشون كمغتربين فى هذه البلدان أمر مهم، فإن فهم نمط أولئك الذين يرغبون فى الانضمام إلى اقتصادات بعض الدول الخليجية هو أكثر فائدة فى التخطيط للاحتياجات المستقبلية.
علاوة على ذلك، قد تؤثر الموجة الحالية من التغيرات السياسية التى تشهدها بعض بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فى السنوات القادمة، على قدرة الخليج فى الاستمرار فى الاعتماد على عدد كبير من العمال المهرة الناطقين باللغة العربية.
وتنبع أهمية العمالة العربية فى العديد من اقتصادات دول مجلس التعاون من دورهم المهم فى قطاعات الخدمات التعليمية والقانونية والاجتماعية.
وأشار استطلاع سابق لمؤسسة جالوب بعد الإطاحة بالرئيس المصرى السابق حسنى مبارك إلى هذا الاحتمال، حيث قال 88% من المصريين أنهم ينوون البقاء فى البلاد بشكل دائم، مقابل 75% قالوا نفس الشيء عندما كان مبارك لايزال فى منصبه.
وتبقى الزاوية الأهم على هذا الصعيد تحديد مسار صناع السياسة فى دول مجلس التعاون الخليجى على طريق تحقيق التوازن بن الاستمرار فى تلبية توقعات المواطنين بتوفير فرص العمل لهم وبين حاجتها الاقتصادية للعمالة الوافدة ذات التعليم العالى والمهارة العالية.
وفى الوقت الذى يسعى فيه القادة إلى تحقيق هذا التوازن المهم يجب عليهم التأكد من أن الجدارة وليس الهوية الوطنية هى أهم المؤهلات التى يضعها أرباب العمل فى الاعتبار عند اتخاذ قرار التوظيف لأن تسيير الأعمال بطريقة مختلفة يعنى أن العديد من العمال ذوى المهارات العالية سوف يبحثون عن المزيد من بيئات العمل القائمة على الجدارة، والأعمال التجارية، والاقتصادات التى يستثمرون فيها مهاراتهم ومواهبهم فى أى منطقة أخرى من العالم.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.