أبيدجان (رويترز) - أدلى الناخبون في ساحل العاج بأصواتهم يوم السبت في اقتراع من المتوقع أن يعزز قبضة الرئيس الحسن واتارا على السلطة لكنه يجرى في ظل مقاطعة من المعارضة.
واعتبر معارضون لواتارا أن استحداث مجلس للشيوخ كبند في دستور جديد دخل حيز التنفيذ بموجب استفتاء في أواخر 2016 هو إحكام صارخ لقبضته على السلطة فيما دافع أنصاره عن الخطوة باعتبارها توسيعا لنطاق التوازنات والرقابة في السلطة.
ويمكن للرئيس تعيين ثلث أعضاء المجلس فيما يتم اختيار الثلثين بالانتخاب. ورفض حزب المعارضة الرئيسي طرح أي مرشحين بما يعني أن فوز الحزب الحاكم بالأغلبية أمر متوقع.
ومنذ عام 2011 خرجت ساحل العاج من أزمات واضطرابات ليصبح اقتصادها واحدا من الأسرع نموا في أفريقيا بإنتاج من الكاكاو يبلغ مليوني طن سنويا وعاصمة تجارية تعد مركزا متناميا للاستثمارات الإقليمية.
لكن الجيش شهد عدة عمليات تمرد خلال العامين الأخيرين بسبب دمج متمردين سابقين في صفوفه عشوائيا مما زاد من الديون على البلاد التي اضطرت لدفع رواتب لهؤلاء الجنود من أجل إنهاء تمردهم.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)