طوكيو (رويترز) - أفاد استطلاع رأي نشرت نتائجه يوم الاثنين بأن نصف الناخبين اليابانيين تقريبا يعتقدون أنه يتعين على رئيس الوزراء شينزو آبي الاستقالة بعد فضيحة محسوبية وتستر نالت من شعبيته.
وثارت الشكوك حول صفقة بيع أرض مملوكة للدولة بسعر منخفض للغاية إلى مؤسسة تعليمية تربطها صلات بآكي زوجة آبي الذي يواجه بسبب تلك الصفقة أكبر أزمة سياسية منذ عودته إلى السلطة في عام 2012 واحتجاجات يومية تقريبا للمطالبة باستقالته.
وينفي آبي تدخله هو أو زوجته في صفقة البيع أو سعيه لتعديل الوثائق المتعلقة بالصفقة والذي شمل رفع اسميهما من تلك الوثائق.
ووفقا للاستطلاع الذي أجرته صحيفة أساهي الليبرالية في مطلع هذا الأسبوع رأى 48 في المئة من المشاركين ضرورة استقالة آبي وحكومته بينما قال 39 في المئة إنه لا ضرورة لتلك الاستقالة.
وتراجع التأييد لآبي إلى 32.6 في المئة أي 11.7 نقطة مئوية مقارنة بشهر مضى في حين زادت نسبة غير المؤيدين 13.2 نقطة مئوية لتصل إلى 54.9 في المئة.
ولدى سؤال المشاركين في الاستطلاع عن سبب تأييدهم لآبي قال معظمهم، ونسبتهم 37.8 في المئة، إن حكومته "تبدو أفضل من غيرها" وهو ما يعكس تفتت المعارضة والذكريات السيئة عن فترة حكم الحزب الديمقراطي المنافس.
وكان هامش الخطأ في هذا الاستطلاع معدوما وشارك فيه 66.7 في المئة ممن جرى الاتصال بهم.
ولدى سؤاله أمام لجنة برلمانية اليوم الاثنين عن فضيحة بيع الأرض أكد آبي مسؤوليته عن فقد ثقة الناخبين بصفته رئيسا للحكومة لكنه نفى مجددا أي تورط مباشر له أو لزوجته في بيع الأرض.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير سها جادو)