💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

باكستان تدافع عن سجلها للأمن النووي بعد عقوبات أمريكية

تم النشر 27/03/2018, 12:21
باكستان تدافع عن سجلها للأمن النووي بعد عقوبات أمريكية

إسلام أباد (رويترز) - دافعت باكستان عن سجلها للأمن النووي قائلة إنه لا ينبغي استخدام الشكوك تجاه الشركات لتشويه سمعتها وذلك بعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على سبع شركات باكستانية للاشتباه في أن لها صلات بالتجارة النووية.

وتأزمت العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان في السنوات القليلة الماضية بسبب مزاعم عن دعم باكستان لإسلاميين متشددين يقاتلون في أفغانستان وهو ما ينفيه المسؤولون الباكستانيون.

وفرض مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية العقوبات على الشركات الباكستانية في 22 مارس آذار بإدراجها على قائمة "الكيانات" التابعة له مما يجعل من الأصعب عليها العمل في الولايات المتحدة أو العمل مع شركات أمريكية.

وقد توجه العقوبات ضربة لطلب باكستان الانضمام إلى مجموعة الموردين النوويين التي تضم 48 دولة وتهدف إلى الحد من انتشار الأسلحة النووية عن طريق السيطرة على تصدير وإعادة نقل المواد التي قد تستخدم في تطوير أسلحة نووية.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن الكثير من الشركات في أنحاء العالم مدرجة في قائمة "الكيانات" بوزارة التجارة الأمريكية وبعضها من دول أعضاء في مجموعة الموردين النوويين. وأضافت أنه لا ينبغي تسييس العقوبات من جانب خصوم باكستان.

وقالت الوزارة في بيان صدر في وقت متأخر الاثنين "جهود باكستان معروفة في مجال قيود التصدير والحد من الانتشار النووي وكذلك الأمن والسلامة النوويين. وهناك تاريخ من التعاون بين باكستان والولايات المتحدة في هذه المجالات".

وأضافت "نرفض محاولات من يهاجمون باكستان لاستغلال هذه الإدراجات لتشويه سجل باكستان في منع الانتشار النووي".

وتقدمت باكستان بطلب الانضمام للمجموعة في 2016 لكن لم يتحقق تقدم كبير في هذا الصدد.

وتشعر الولايات المتحدة بالقلق بشأن تطوير باكستان نظم أسلحة نووية جديدة تشمل أسلحة نووية تكتيكية صغيرة وتحاول إقناعها بإعلان "قيود" من جانب واحد.

وتواجه الشركات الباكستانية السبع الخاصة التي لا تحظى بشهرة في باكستان اتهامات إما بالتورط في "نشر أنشطة نووية غير آمنة" أو مساعدة شركات باكستانية أخرى مدرجة على القائمة بالفعل.

ووجهت اتهامات من قبل لمسؤولين باكستانيين بنقل أسرار نووية إلى كوريا الشمالية. ونفت الحكومة هذه الاتهامات.

وقالت هيئة مراقبة نووية تابعة للأمم المتحدة في عام 2008 إن شبكة محيطة بالعالم الباكستاني عبد القدير خان، المعروف محليا بلقب أبو القنبلة الذرية الباكستانية، قامت بتهريب مخططات أسلحة نووية لإيران وليبيا وكوريا الشمالية وإنها كانت تنشط في 12 دولة.

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20180327T092106+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.