Investing.com - احتلت المملكة العربية السعودية المركز السابع عالميًا في مؤشر كفاءة الإنفاق الحكومي، وهو واحد من المعايير الفرعية في تقرير التنافسية العالمي للعام الحالي، الصادر عن المنتدى الاقتصادي "دافوس" بسويسرا، وبذلك تكون قد تقدمت على بعض الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة والصين واليابان وفرنسا وروسيا وهولندا والنرويج والسويد.
يشمل التقرير اقتصاد 136 دولة تم تصنيفها من خلال 114 مؤشر مدرجا ضمن 12 محور رئيسي، من بينها محاور المؤسسات والبنية التحتية والتعليم والصحة والابتكار وكفاءة سوق العمل وغيرهم، ويعد هذا التقرير واحد من أهم التقارير العالمية التي ترصد أداء وتنافسية اقتصادات دول العالم من حيث نقاط الضعف والقوة والتحديات وتأثيرها على أحوال المعيشة ورفاهية المواطنين، ويصدر هذا التقرير منذ عام 1971، لمساعدة الدول في معرفة وتحديد العقبات التي تمنع نمو وتطور الاقتصاد.
كانت السعودية تحتل المركز الـ 12 العام الماضي وخلال عام واحد تقدمت 5 مراكز، حيث أصبحت ضمن قائمة الدول الـ 10 الأوائل على مستوى العالم، وذلك يعكس رؤية الحكومة وتوجهات خادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية في زيادة كفارة الإنفاق لخدمة القطاعات الهامة والحيوية بالمملكة العربية، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
حصلت المملكة العربية السعودية على 5.3 نقاط في مؤشر كفاءة الإنفاق الحكومي وذلك من أصل 7 نقاط، أما الإمارات العربية المتحدة فقد حصلت على 6.2 وسنغافورة 6.1 بينما حصلت الولايات المتحدة الأمريكية على 5.9 وألمانيا 5.4 وتفوقت المملكة على كلا من نيوزيلندا التي حصلت على 5.3 وسويسرا 5.3 ولوكسمبورغ 5.0.
كانت حكومة المملكة العربية قد أعلنت عن أهداف رؤية المملكة 2030، والتي من أهمها الالتزام برفع كفاءة الإنفاق العام وزيادة الكفاءة عن طريق استخدام الموارد المتاحة والحد من الهدر، وإجراء مراجعة شاملة ودقيقة للأنظمة واللوائح المالية لدى جميع أجهزة الدولة، وتغير الأنظمة الخاصة بها حتى تصبح أكثر تركيزا على فاعلية الصرف وتحقيق الأهداف بدلا من التركيز على سلامة الإجراءات فقط.