Investing.com - قال ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار السعودي، إن الممكلة العربية السعودية بدأت تتجه نحو تغير تاريخي، حيث أصبحنا نركز على تحريك وتطوير قطاعات اقتصادية مثل المعادن والسياحة، الأمر الذي سيساهم في زيادة فرص الاستثمار أمام المستثمرين الأجانب والمحليين.
وأضاف القصبي، خلال كلمته في منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي الأميركي، أنه خلال العشر سنوات الأخيرة استوردت المملكة العربية منتجات بقيمة مرتفعة جدًا بلغت 1.5 تريليون دولار، لذا بدأنا نفكر في أساليب وخطط لتعزيز ودعم الإنتاج المحلي من أجل توفير كافة احتياجات المملكة من خلاله بدلا من الاستيراد، وكان هذا هدف أساسي من أهداف رؤية المملكة 2030.
وأوضح أن حكومة البلاد رأت أنه من الضروري إعادة تنظيم الجهاز الحكومي وتطوير أدائه، لأن ذلك سيساهم بشكل كبير في تنفيذ وتطبيق خطط التنمية، مشيرًا إلى أن المملكة كانت تفتقر إلى بعض الأجهزة المهمة والفعالة مثل الهيئة العامة للشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تسعى إلى إزالة العوائق والعقبات وحل المشكلات التي تواجه الشركات، والهيئة السعودية للملكية الفكرية وصندوق الصناديق، إضافة إلى تهيئة الأرضية القانونية لحماية ودعم القطاعات الاقتصادية، لتناسب المعايير العالمية وأخيرًا تم خلقها في إطار الإصلاحات الأخيرة.
وأوضح وزير التجارة والاستثمار السعودي إلى أن المملكة لديها هدف أساسي وهو القضاء على البيروقراطية وتسهيل إجراءات قطاع الأعمال والتأشيرات، وذلك عن طريق من إنشاء وتأسيس بوابات إلكترونية تختصر المدة الزمنية لتلك الإجراءات.
كان ماجد القصبي قد صرح من قبل أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والوفد المرافق له سيعقدون عدد من الاجتماعات مع رؤساء تنفيذيين في كل من شركات أمازون وأبل وغوغل وفايزر للبحث عن فرص استثمار أجنبي.
ويذكر أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي قد قام بزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضي ومن المقرر أن تستمر أسبوع آخر، التقى فيها بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من المسؤولين بالبيت الأبيض، ووقع عدد من الاتفاقيات في العديد من المجالات الصناعة والتجارة والتعدين، كما قامت عدد من الشركات السعودية بتوقيع اتفاقيات تعاون مشترك مع شركات أمريكية، لتنفيذ عدد من المشروعات بالممكلة، ويأتي ذلك ضمن رؤية المملكة 2030.