Investing.com - قال المهندس أمين بن جاسر الناصر، رئيس شركة " أرامكو السعودية" وكبير إدارييها التنفيذيين، إن المملكة العربية السعودية لديها علاقات جيدة وناجحة مع الشركات الأمريكية، وذلك منذ اكتشاف النفط بالمملكة قبل 80 عام، مشيرًا إلى أن نمو وتطور أعمال أرامكو السعودية والدور الفعال لرؤية المملكة 2030 سيخلق المزيد من فرص تعزيز التعاون والشراكة بين الطرفين.
ووقعت "أرامكو السعودية" العديد من الاتفاقيات مع نحو 14 شركة أمريكية، تبلغ القيمة الإجمالية لهذه الاتفافيات حوالي 10 مليارات دولار، ومن أهمها اتفاقية شراء لمعدات وخدمات في مجال التنقيب والإنتاج ومعدات التحكم في سطح وفوهة البئر مع شركة "شلمبرجير".
كما وقعت مع شركة "بيكر هيوز" اتفاقية شراء معدات وخدمات في قطاع التنقيب والإنتاج، واتفاقية شراء معدات وخدمات قاع البئر والتي تضم خدمات الآبار وأجهزة الحفر مع شركة "هاليبرتون"، بالإضافة إلى اتفاقية تطوير مشترك لإعداد إستراتيجيات لتقنيات شبكات الكمبيوتر وأمن المعلومات مع شركة "رايثون".
وأضاف، خلال حديثه بمنتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي - الأميركي الذي أُقيم في نيويورك أمس الثلاثء لدعم الأعمال التجارية والتعاون الثنائي بين البلدين، أن من دواعي سروره أن يكون بين أصدقاء يسعون إلى تنمية فرص التعاون التجاري والاقتصادي والصناعي بين المملكة والولايات المتحدة، وأنه يطمح أن يحقق نجاح استثنائي خلال الـ 80 سنة القادمة من أجل توفير حياة أفضل للأجيال القادمة.
وأشار الناصر، إلى أن التعاون بين البلدين لا يقتصر على قطاع الغاز والنفط فقط، بل هناك الكثير من القطاعات الأخرى مثل قطاع التقنيات الرقمية وأمن المعلومات، ومجال المحافظة على البيئة ومواجهة التغير المناخي، وذلك من خلال تقوية العلاقات مع مجموعة من الشركات والمؤسسات الأمريكية التي لديها خبرة طويلة في المجالات الأكاديمية والبحثية والثقافية.
وأوضح أن ما تم بحثه من تعاون تجاري يعكس نطاق مصالح أرامكو السعودية ورغبتها في تعزيز مكانة الشركة الرائدة عالميًا في قطاعي الطاقة والكيميائيات في العالم، كما يدل على أنها ليست مجرد شركة كبرى في هذا القطاع فقط بل إنها رائدة من رواد فكر التنمية العالمي.