باريس (رويترز) - عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات مع وفد من سوريا ضم أعضاء من وحدات حماية الشعب الكردية يوم الخميس بعد انتقادات في الداخل بشأن رد ماكرون على عملية عسكرية تركية ضد المسلحين في شمال سوريا.
وبالإضافة إلى وحدات حماية الشعب الكردية ضم الوفد أيضا ذراعها السياسية حزب الاتحاد الديمقراطي. وقال مسؤولون أكراد ومكتب ماكرون إن الاجتماع تناول الوضع في شمال سوريا حيث بدأت أنقرة عمليتها قبل نحو شهرين. واجتاحت تركيا مدينة عفرين السورية الأسبوع الماضي وهددت مرارا بمواصلة عملياتها شرقا صوب منبج حيث تتمركز قوات أمريكية.
وقال المكتب الممثل لمنطقة روجافا في شمال سوريا، والتي يهيمن عليها الأكراد إلى حد كبير، على تويتر "استقبل قصر الإليزيه وفدا عربيا وكرديا ومسيحيا من سوريا لمناقشة الوضع في عفرين وشمال سوريا".
وأضاف "من المتوقع صدور إعلانات مهمة من فرنسا".
وتحدث ماكرون هاتفيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء بشأن الوضع في شمال سوريا. وقال مكتب ماكرون في بيان إن الزعيمين اتفقا على أن قتال تنظيم الدولة الإسلامية يمثل أولويتهما المطلقة وإنه يجب ألا يصرف أي شيء التحالف عن قتاله. وتقوم وحدات حماية الشعب بدور رئيسي في هذه المعركة.
(إعداد أحمد صبحي خليفةللنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)