(رويترز) - تجاوز الالماني الكسندر زفيريف المصنف الرابع بداية ضعيفة ليفوز 6-4 و6-4 على بورنا تشوريتش ليل الخميس ويصعد للدور قبل النهائي لبطولة ميامي المفتوحة للتنس لمواجهة بابلو كارينيو بوستا الذي انتصر في وقت سابق على كيفن اندرسون.
وبعدما تأخرت بداية المباراة لأكثر من ساعة بسبب انقطاع الكهرباء واجه زفيريف فرصتين لكسر إرساله في الشوط الثاني للمجموعة الأولى لكنه حافظ على هدوئه.
وكان كسر الإرسال مرة واحدة في كل مجموعة كافيا ليحقق اللاعب الالماني فوزه الأول في ثلاث مواجهات ضد نظيره الكرواتي.
ويلعب زفيريف يوم الجمعة ضد الاسباني كارينيو بوستا المصنف 16 الذي نجا من فرصة لحسم المباراة ليصعق كيفن اندرسون المصنف السادس بنتيجة 6-4 و5-7 و7-6.
كما يلعب الارجنتيني خوان مارتن ديل بوترو المصنف الخامس ضد الامريكي جون ايسنر المصنف 14 في المباراة الأخرى للدور قبل النهائي.
ورفض زفيريف إلقاء اللوم على انقطاع الكهرباء في بدايته الضعيفة.
وقال مشيرا إلى أنه قضى وقته يشاهد إحدى مباريات دوري كرة السلة الامريكي للمحترفين "لم أهتم. اعتقد أنني خسرت أول ست نقاط في المباراة. لم تكن أفضل بداية. أنا سعيد بفوزي".
وحقق كارينيو بوستا، الذي دخل المباراة بعد أداء رائع في الفترة الماضية وخسر 12 شوطا فقط في اخر ثلاث مباريات، فوزه الأول في خمس مواجهات ضد اندرسون وثأر لهزيمته في الدور الرابع في انديان ويلز أمام المصنف الثامن عالميا.
وقال كارينيو بوستا "كانت مباراة مثيرة. لا؟".
وأضاف "(اندرسون) لعب بعض النقاط المذهلة والضربات الرائعة. خسرت أمامه 7-6 في المجموعة الثالثة (في انديان ويلز). في بداية المباراة بدأت ألعب بشكل جيد ورد الكرات كان جيدا والإرسال أيضا وحاولت أن أكون هجوميا".
وأنقذ اندرسون فرصتين لحسم المباراة في المجموعة الثانية وتحولت الأمور لصالحه لكن كارينيو بوستا المصنف 16 في البطولة استعاد رباطة جأشه في المجموعة الحاسمة والتي حافظ فيها كل منهما على إرساله حتى الشوط الفاصل.
وبدا أن كارينيو بوستا في طريقه للهزيمة عندما تأخر 6-5 في الشوط الفاصل لكنه نجا عندما أخطأ اندرسون في ضربة أمامية.
وبعد ذلك أطاح اللاعب الجنوب افريقي بضربة خلفية خارج الملعب ثم فشل في رد الإرسال الثاني للاعب الاسباني ليمنح كارينيو بوستا الفوز بعد ساعتين و42 دقيقة.
وخسر اندرسون، الفائز ببطولة نيويورك المفتوحة ووصيف البطل في اكابولكو وبيون هذا العام، جميع مبارياته العشر في دور الثمانية في بطولات الأساتذة وهي الأعلى تصنفيا بعد البطولات الأربع الكبرى.
(إعداد شادي أمير للنشرة العربية)