أبوجا (رويترز) - قال متحدث باسم الرئاسة النيجيرية يوم الاثنين إن الحكومة ستفتح تحقيقا في مزاعم عن تدخل شركة كمبردج أناليتيكا للاستشارات السياسية في الانتخابات التي جرت في البلاد في عامي 2007 و2015 على نحو غير مشروع.
وتواجه الشركة ومقرها بريطانيا مزاعم بحصولها دون وجه حق على بيانات مستخدمين لموقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي لاستهداف الناخبين قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية واستفتاء أدى لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 2016.
وقال جاربا شيهو المتحدث باسم الرئيس محمد بخاري إن لجنة حكومية تحقق في مزاعم بأن شركة (إس.سي.إل إليكشنز) التابعة لكمبردج أناليتيكا نظمت اجتماعات مناهضة للانتخابات لإثناء مؤيدي المعارضة عن التصويت في 2007.
وأضاف أن اللجنة ستحقق في مزاعم اختراق البيانات الشخصية الخاصة ببخاري عام 2015 حين كان مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية.
وذكر أن التحقيق سيشمل كذلك ما إذا كان عمل كمبردج أناليتيكا بشأن الحملات الانتخابية لحزب الشعب الديمقراطي، الذي كان حاكما في ذلك الوقت ، مخالفا للقانون النيجيري أو "ينطوي على انتهاكات لحقوق الأحزاب الأخرى ومرشحيها".
وأضاف شيهو إن نتيجة التحقيق ربما تؤدي لملاحقة جنائية.
ولم يتسن حتى الآن التواصل مع كمبردج أناليتيكا للتعليق.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)