- Investing.com قال الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، إن المملكة العربية قد اتفقت على الخطوط العريضة حول التعاون النفطي طويل الأجل مع روسيا، وإن منظمة "أوبك" تسعى للتعاون مع روسيا حول معروض النفط لفترة 10 إلى20 سنة قادمة، مشيرًا إلى استمرار المباحثات حتى الآن للوصول إلى الاتفاق النهائي.
وكان المتحدث باسم "الكرملين" قد صرح يوم الأربعاء الماضي بإن روسيا والمملكة العربية يناقشان مجموعة واسعة من الخيارات بخصوص التعاون في سوق النفط العالمية، كما أشار "محمد باركيندو" الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبرول "أوبك" إلى أن المنظمة تتطلع إلى تعاون طويل الأمد مع مصدري النفط الآخرين.
وكان خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدينة السعودي، قد قال في وقت سابق إن الاتفاق الذي تم إبرامه بين المنتجين من داخل وخارج منظمة "أوبك" كان له دور كبير في امتصاص ثلثي الاحتياطيات الفائضة من السوق.
وأشار الفالح في تصريحات سابقة أيضًا، إلى أن روسيا تعد الدولة المحورية الأهم التي يجب التباحث معها من أجل وضع إطار طويل الأمد ينظم التعاون بين البلدين، موضحًا أن المملكة العربية تطمح في تحويل الاتفاق المبدئي مع روسيا في الصين إلى آلية عمل مستدامة.
وشدد الفالح خلال حديثه مع فضائية "العربية" على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في بمدينة دافوس، على أهمية التعاون الجاري مع روسيا، مشيراً إلى أنه لا يستبعد انضمامها إلى منظمة" أوبك" في المستقبل القريب،فالرياض تأمل فى تمديد الاتفاق إلى 2019.
وأكد أن المملكة تريد أن يكون لديها عمل مشترك مع دول فاعلة أخرى، وترحب بكل الاعضاء الجدد في منظمة "أوبك" كوسيلة لاستدامة واستقرار أسواق النفط، مؤكدًا أن قرار تخفيض الإنتاج الذي تطبقه منظمة "أوبك" وروسيا كان من القرارات الهامة التي ساعدت في تنظيم واستقرار أسعار النفط في الوقت الأخير.