💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رئيس وزراء إثيوبيا يسعى لإنهاء عنف شرد ما يقرب من مليون نسمة

تم النشر 07/04/2018, 21:00
© Reuters. رئيس وزراء إثيوبيا يسعى لإنهاء عنف شرد ما يقرب من مليون نسمة

من آرون ماشو

أديس أبابا (رويترز) - زار رئيس وزراء إثيوبيا الجديد أبي أحمد يوم السبت منطقة شهدت اشتباكات تسببت في تشريد ما يقرب من مليون شخص في أولى جولاته منذ تنصيبه قبل خمسة أيام.

واندلع العنف في ولايتي الصومال وأوروميا في سبتمبر أيلول من العام الماضي وتبادلت الولايتان الاتهامات بشأن الاضطرابات.

وتشهد المنطقة اشتباكات متفرقة منذ عقود. ولم ينجح استفتاء أجري في 2004 لتحديد وضع مناطق متنازع عليها في تهدئة التوتر.

ومنذ سبتمبر أيلول ألقى مسؤولون من أوروميا مرارا بمسؤولية أعمال العنف على هجمات تشنها قوة شبه عسكرية من ولاية الصومال. وتنفي ولاية الصومال تلك المزاعم وتقول إن هجمات تستهدف سكانها بلا جريرة.

ووصل أبي أحمد إلى مدينة جيجيجا عاصمة ولاية الصومال الإثيوبية يوم السبت في محاولة لمعاجلة المشكلات التي تعاني منها المنطقة.

ونقلت عنه هيئة الإذاعة الإثيوبية قوله في خطاب "هذه مأساة ما كان لها أن تحدث قط".

وقال تقرير إنه تعهد "بالتوصل إلى حلول دائمة خلال فترة قصيرة جدا" وتقديم الدعم للنازحين.

واختار الائتلاف الحاكم أبي أحمد الأسبوع الماضي خلفا لهايلي مريم ديسالين الذي استقال ليفسح المجال أمام إجراء الإصلاحات في ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان والتي شهدت أعمال عنف على مدى السنوات الثلاث الماضية.

وقتلت قوات الأمن في أوروميا مئات في أعمال عنف بدأت بسبب حقوق تتعلق بالأراضي ثم تأججت وسط مشاعر بالتهميش السياسي والاقتصادي.

وبعد أدائه اليمين تحدث أبي أحمد، القائد العسكري السابق، بلهجة تصالحية وتحدث عن الحاجة إلى الوحدة بين الأعراق.

وأفرجت أديس أبابا منذ يناير كانون الثاني عن آلاف السجناء من بينهم معارضون وصحفيون في محاولة لتهدئة مشاعر الاستياء.

وأغلقت الحكومة أيضا سجنا قالت جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إنه شهد ممارسات تعذيب، وتعتزم أديس أبابا تحويله إلى متحف.

واتهمت جماعات حقوقية الحكومة مرارا باستخدام المخاوف الأمنية ذريعة لقمع المعارضة وحرية وسائل الإعلام.

وقال ميريرا جودينا زعيم مؤتمر أورومو الاتحادي وهو حزب معارض "الأيام وحدها هي التي ستثبت إن كانت الحكومة ستنجح في تنفيذ إصلاحاتها التي تعهدت بها أم لا... التحديات هائلة".

© Reuters. رئيس وزراء إثيوبيا يسعى لإنهاء عنف شرد ما يقرب من مليون نسمة

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.