برلين (رويترز) - أدانت ألمانيا يوم الاثنين استخدام أسلحة كيماوية في مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية وقالت إن الملابسات تشير إلى أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولة عن الهجوم.
كما حثت الحكومة الألمانية روسيا على أن "تتخلى عن عقلية الاعتراض في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة" وتسهيل إجراء تحقيق في استخدام أسلحة كيماوية في سوريا. ونفت الحكومة السورية استخدام مثل هذه الأسلحة.
وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة في مؤتمر صحفي "المسؤولون عن استخدام الغاز السام... يجب تحميلهم المسؤولية... ملابسات استخدام الغاز السام هذه المرة تشير إلى مسؤولية نظام الأسد". وتابع "تصرفات النظام مقيتة".
وانتقدت ألمانيا أيضا موسكو التي دخلت الحرب إلى جانب الأسد عام 2015 وعرقلت عددا من القرارات المرتبطة بسوريا في مجلس الأمن.
وقال زايبرت "يجب أن تتخلى روسيا عن عقلية الاعتراض في الأمم المتحدة فيما يتعلق بإجراء تحقيق في استخدام أسلحة كيماوية في سوريا... يجب أن تسهم بطريقة بناءة في استجلاء الأمر".
واستطرد "دون دعم روسيا وكذلك إيران لن يكون بوسع النظام السوري المضي في نهجه المتمثل في الحل العسكري العنيف للصراع".
(إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)