باريس (رويترز) - قال مصدر قضائي إن شرطية فرنسية احتجزت ضمن ستة أشخاص يخضعون للاستجواب يوم الاثنين في إطار تحقيق في هجوم أسفر عن مقتل ضابطي شرطة عام 2016 وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
وكان مهاجم يدعى العروسي عبد الله قد قتل القائد بالشرطة الفرنسية جان باتيست سالفين ورفيقته جيسيكا شنايدر، التي كانت تعمل بالشرطة أيضا، في منزلهما بالقرب من باريس. وقتلت قوات خاصة من الشرطة المهاجم الذي بايع تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال المصدر القضائي إن ثلاثة رجال وثلاث نساء، من بينهن الشرطية وابنتها، احتجزوا يوم الاثنين من أجل تحديد ما إذا كان لهم يد في الهجوم.
كانت الشرطية قد خضعت بالفعل للاستجواب في 2016 بعد أن استضافت بناء على طلب ابنتها، شابة كانت تراقبها الشرطة جراء شكوك حول ميلها للتطرف الإسلامي.
ولم يعثر مسؤولو الشرطة وقتها على أي قرائن ضد المرأة التي كانت تعمل آنذاك ممثلة محلية لنقابة للشرطة.
(إعداد أحمد السيد للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20180409T153755+0000