بيروت (رويترز) - ذكرت وسائل إعلام سورية يوم الثلاثاء أن الحكومة دعت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإرسال فريق للتحقيق في مزاعم الهجوم الكيماوي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
ووفقا لاتحاد منظمات الرعاية الطبية فقد أسفر الهجوم الذي يشتبه أنه نفذ بأسلحة كيماوية في وقت متأخر يوم السبت عن مقتل ما لا يقل عن 60 شخصا بينما أصيب أكثر من ألف في عدة مواقع بمدينة دوما القريبة من العاصمة دمشق.
ويحصل الاتحاد على جانب من تمويله من حكومات غربية ويعمل في المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة.
ونفت الحكومة السورية وحليفتها روسيا الضلوع في أي هجوم من هذا النوع.
ونسبت الوكالة العربية السورية للأنباء إلى مصدر رسمي بوزارة الخارجية قوله "سوريا تؤكد حرصها على التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لكشف حقيقة الادعاءات التي تقوم بالترويج لها بعض الأطراف الغربية وذلك لتبرير نواياها العدوانية خدمة لأهدافها السياسية".
وعرضت روسيا وسوريا يوم الاثنين خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي اصطحاب محققي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما. وقالت الحكومة في بيان يوم الثلاثاء إنها على استعداد لتقديم كل المساعدة الممكنة لكي تقوم البعثة بعملها.
ودعت الحكومة المنظمة "لأن تقوم... بعملها بشفافية كاملة والاعتماد على أدلة ملموسة وذات مصداقية".
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)