واشنطن (رويترز) - قرر بول رايان رئيس مجلس النواب الأمريكي عدم الترشح لولاية جديدة، وقال إنه سيترك منصبه في بداية 2019 مما يزيد من الاضطراب داخل الحزب الجمهوري الذي عانى بالفعل في ظل رئاسة دونالد ترامب الصاخبة وذلك قبل انتخابات الكونجرس في نوفمبر تشرين الثاني.
وأعلن رايان الذي شهدت علاقته بترامب توترا دائما قراره يوم الأربعاء موضحا أن السبب هو رغبته في قضاء المزيد من الوقت مع أسرته.
ويفسح رحيله المجال أمام صراع على زعامة المجلس في وقت يحاول فيه الجمهوريون التصدي لمساعي الديمقراطيين لانتزاع السيطرة على الكونجرس في انتخابات التجديد النصفي.
وقال رايان (48 عاما) في مؤتمر صحفي "يدرك المرء شيئا ما عندما يتولى هذا العمل. إنه عمل كبير يحمل الكثير من الأعباء. لكن المرء يعرف أيضا أنه عمل لا يدوم للأبد".
وعندما سئل هل كان لترامب وأسلوبه تأثير في قراره رد قائلا "لا مطلقا".
ويمثل إعلان رايان أحدث اضطراب في واشنطن في العام الثاني لرئاسة ترامب وذلك في أعقاب استقالة وإقالة عدد من كبار مسؤولي البيت الأبيض وأعضاء الحكومة.
وقال ترامب على تويتر "رئيس المجلس بول رايان رجل صالح حقا، ورغم أنه لن يسعى إلى إعادة انتخابه إلا أنه سيترك إرثا من الانجازات لا يستطيع أحد أن يشكك فيه. نحن معك يا بول!"
كان رايان تولى رئاسة مجلس النواب في أواخر 2015 بعد استقالة زميله الجمهوري جون بينر عقب خلافات مع المشرعين اليمينيين داخل الحزب المنقسم على نفسه.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)