💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بوليفيا تطلب اجتماع مجلس الأمن لبحث التهديد بضرب سوريا

تم النشر 11/04/2018, 22:48
بوليفيا تطلب اجتماع مجلس الأمن لبحث التهديد بضرب سوريا

من ميشيل نيكولز

واشنطن (رويترز) - طلبت بوليفيا يوم الأربعاء عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي الخميس "لبحث تصاعد نبرة الحديث المتعلق بسوريا وهذه التهديدات بعمل عسكري من جانب واحد"، وذلك بعد ساعات من تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن هجمات صاروخية.

وقال سفير بوليفيا لدى الأمم المتحدة ساتشا سيرجيو لورنتي سوليز للصحفيين "هناك استمرار في هذه التهديدات، ولذلك نحن قلقون لأن أي عمل أحادي الجانب سيكون انتهاكا لمبادئ ومقاصد ميثاق (الأمم المتحدة)".

وحذر الرئيس الأمريكي يوم الأربعاء روسيا من إجراء عسكري وشيك في سوريا ردا على هجوم كيماوي مزعوم قائلا إن الصواريخ "قادمة" وهاجم موسكو لدعمها الرئيس بشار الأسد. وقالت منظمة الصحة العالمية إن عشرات من سكان دوما قتلوا في الهجوم وأصيب مئات آخرون.

وأخفق مجلس الأمن الذي يضم 15 عضوا الثلاثاء في إقرار ثلاث مسودات قرارات بشأن الهجمات بأسلحة كيماوية في سوريا، إذ استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مسودة أمريكية بينما أخفقت مسودتان روسيتان في حشد الحد الأدنى من الأصوات اللازم لصدور قرار وهو تسعة أصوات.

وقال أولوف سكوج سفير السويد لدى الأمم المتحدة للصحفيين اليوم "أيا كان ما سيحدث لاحقا، فإنه يجب أن يتماشى مع القانون الدولي" في إشارة إلى الخطط الأمريكية بالقيام بعمل عسكري.

وقال دبلوماسيون إن هناك عدة مبررات يمكن الدفع بها لدى قصف سوريا بسبب الهجوم الذي يعتقد أنه تم بأسلحة كيماوية.

ويمكن الدفع بأن الضربة بمثابة دعم لقرارات مجلس الأمن الدولي مثلما كان عليه الحال في 1998 عندما استهدفت حملة قصف أمريكية وبريطانية منشآت عراقية لأبحاث وتخزين الأسلحة ردا على رفض الحكومة العراقية التعاون بشكل كامل مع مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة.

كما يمكن تبرير ضرب سوريا باعتباره إجراء لمنع استخدام أو انتشار أسلحة الدمار الشامل وأنه اتخذ لعدم استطاعة مجلس الأمن التحرك.

وبوسع أي دول تنفذ ضربة على سوريا بسبب الهجوم بأسلحة كيماوية أن تدافع عن تحركها أيضا بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تشمل الحق الفردي أو الجماعي في الدفاع عن النفس في مواجهة هجوم مسلح.

وقال دبلوماسي في مجلس الأمن طلب عدم الكشف عن اسمه "يشكل استخدام أسلحة كيماوية، فور السماح بانتشارها، تهديدا للجميع وإذا ترسخ ذلك وأصبح جانبا اعتياديا من القتال، سنكون جميعا في خطر".

كانت الولايات المتحدة قد بررت في سبتمبر أيلول 2014 بدء عملها العسكري ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا بموجب المادة 51، وقالت إنها تهاجم التنظيم في سوريا بهدف القضاء على تهديد يواجه العراق والولايات المتحدة وحلفاءها.

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.