Investing.com - أعرب "أولاف شولز" الذي تولى منصب وزير المالية الألماني في 14 مارس من العام الجاري عن رأيه حول المشاكل الأخيرة التي يواجهها بنك "دويتشه" الذي تم تأسيسه عام 1870 في مدينة برلين، وذلك من أجل أن يكون داعماً للتوجيه العالمي للشركات والأعمال، ويحفز على تيسير العلاقات التجارية بين ألمانيا ومختلف الدول الأوروبية والأسواق العالمية الكبرى.
وقال أن الإضرابات الموجودة داخل البنك المتعدد الجنسيات تدفع إلى تواجد الكثير من اللاعبين الماليين الدوليين.
وأكمل "شولز" الاشتراكي الديمقراطي أن الحكومة من المهم أن تفهم مدى حاجتها إلى تواجد العديد من البنوك الدولية الكبرى والتي سوف تعمل بشكل جيد في ألمانيا، وذلك لأنها تمتلك القدرة الكاملة على أن تظل تنافسية وقوية.
ومن الجدير بالذكر أن الحكومة الألمانية تدفع بـ "دويتشه بنك" بأن يواصل طريقه بخطى ثابتة في دعم الصادرات الالمانية القوية، وذلك أتى بعد ما أشار إليه "كريستيان سوينج" المدير التنفيذي الجديد للبنك الألماني بخصوص بعض التعديلات المهمة في البنك الاستثماري.
وكان "جون كريان" الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي لـ "دويتشه بنك" قبل أن تتم إقالته قبل عامين من الموعد المحدد له بسبب الخسائر المستمرة التي عانت منها المجموعة المصرفية الأكبر في الدولة الألمانية.