أوسفيسيم (بولندا) (رويترز) - نحى رئيسا بولندا وإسرائيل خلافاتهما جانبا حول قانون جديد يجرم الإشارة إلى أي تواطؤ بولندي في المحرقة وشاركا يوم الخميس في مسيرة بمعسكر اعتقال أوشفيتز.
وانضم الرئيس البولندي اندريه دودا والإسرائيلي رئوفين ريفلين إلى نحو 15 ألف شخص أغلبهم من الشبان اليهود من مختلف أنحاء العالم وبعض الباقين على قيد الحياة من نزلاء المعسكر في مسيرة لمسافة ثلاثة كيلومترات من بوابة المعسكر الشهيرة التي كتبت عليها بالألمانية عبارة "العمل يحرركم" إلى موقع غرف الغاز.
وربما يهديء الاحتفال بذكرى المحرقة التوترات الدبلوماسية التي نجمت عن القانون الذي يقول حزب القانون والعدالة الحاكم في بولندا إنه ضروري للدفاع عن الشرف البولندي وتقول إسرائيل إنه قد يجرم البحث في دور بعض البولنديين في جرائم الحرب.
وقال ريفلين في مؤتمر صحفي مشترك إن إسرائيل تحترم ما وصفه بمساعي بولندا من أجل وقفة من النفس.
وأضاف "لكننا نختلف أيضا ... فنطالب أن تتحلى بولندا بالمسؤولية عن كمال الأبحاث في المحرقة".
وقال دودا إنه لم يكن في نية بولندا تقييد إحياء ذكرى المحرقة.
(إعداد منير البويطي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)