💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أمريكا وبريطانيا وفرنسا تعرض بمجلس الأمن مبررات توجيه ضربة لسوريا

تم النشر 13/04/2018, 22:12
© Reuters. جوتيريش يدعو جميع الدول "للتصرف بمسؤولية" فيما يخص سوريا
JP225
-

من ميشيل نيكولز

نيويورك (رويترز) - عرضت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا حججها المساندة لشن عمل عسكري في سوريا أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة وذلك بعد ما يشتبه في أنه هجوم بأسلحة كيماوية على الرغم من أن مبعوثة واشنطن نيكي هيلي قالت إن "مثل تلك القرارات لا تتخذ على عجل".

واجتمع مجلس الأمن الدولي للمرة الرابعة هذا الأسبوع بشأن سوريا فيما يبحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القيام بعمل عسكري ردا على هجوم الغاز المزعوم الذي يشتبه بأن الحكومة نفذته في مدينة دوما يوم السبت الماضي وقتل العشرات.

وقالت هيلي "لم يتخذ رئيسنا قرارا بعد بشأن إجراء محتمل في سوريا... لكن إذا قررت الولايات المتحدة وحلفاؤها التحرك في سوريا، فسيكون ذلك دفاعا عن مبدأ نتفق عليه جميعا".

وتابعت قائلة "جميع الدول والشعوب سوف تتضرر إذا سمحنا للأسد بجعل استخدام الأسلحة الكيماوية أمرا طبيعيا". وأضافت أن تقديرات واشنطن تشير إلى أن الأسد استخدم أسلحة كيماوية 50 مرة على الأقل في الحرب الدائرة منذ أكثر من سبع سنوات.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن خبراء الأسلحة الكيماوية الدوليين وصلوا إلى سوريا للتحقق من استخدام أسلحة كيماوية لكن ليس لتحديد المسؤول عن استخدامها.

وانتهى تحقيق دولي، أمر به مجلس الأمن في 2015 لتحديد المسؤولين عن مثل تلك الهجمات في سوريا، في نوفمبر تشرين الثاني بعد أن استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) لمنع ثلاث محاولات لتجديد تفويضه في المجلس.

وحثت نحو 45 جماعة معنية بالإغاثة وحقوق الإنسان جوتيريش يوم الجمعة على تعيين فريق من المحققين لتحديد المسؤول عن الهجمات بالغاز السام في سوريا.

وتقول روسيا وسوريا إنه ليست هناك أدلة على وقوع هجوم بأسلحة كيماوية في دوما. وناشد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إعادة النظر في أمر شن عمل عسكري.

وقال "الأمر الوحيد الذي يعنيهم هو الإطاحة بالحكومة السورية وبشكل أشمل تحجيم روسيا الاتحادية".

وقال مبعوث فرنسا لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر "وصل النظام (السوري) إلى نقطة اللا عودة. فرنسا سوف تتحمل مسؤوليتها لإنهاء هذا التهديد غير المقبول لأمننا الجماعي".

ويقول دبلوماسيون إن أي دول تنفذ ضربة على سوريا بسبب استخدام أسلحة كيماوية بإمكانها أن تدافع عما فعلته بموجب البند 51 من ميثاق الأمم المتحدة الذي يؤسس للحق الفردي أو الجماعي للدفاع عن النفس ضد هجوم مسلح.

وحث جوتيريش جميع الدول على "التصرف بمسؤولية في تلك الظروف الخطيرة". وأضاف جوتيريش "زيادة التوتر وعدم القدرة على التوصل إلى حل وسط بشأن إنشاء آلية للمحاسبة يهدد بتصعيد عسكري شامل".

واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد 12 قرارا من مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا منذ عام 2011، العديد منها بمساندة الصين.

© Reuters. جوتيريش يدعو جميع الدول "للتصرف بمسؤولية" فيما يخص سوريا

وقالت كارين بيرس مبعوثة بريطانيا لدى الأمم المتحدة للمجلس "نقض روسيا للقرارات ودعمها لأفعال النظام السوري ضد شعبه ليس أمرا خطيرا فحسب، لكنه في النهاية يضر أمننا.. سيسمح هذا لتنظيم داعش بإعادة تأسيس نفسه".

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.