💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصادر: ترامب يسعى لموقف أكثر تشددا بشأن سوريا واضعا روسيا في اعتباره

تم النشر 14/04/2018, 02:13
© Reuters. مصادر: ترامب يسعى لموقف أكثر تشددا بشأن سوريا واضعا روسيا في اعتباره

من ستيف هولاند وجون والكوت

واشنطن (رويترز) - قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس دونالد ترامب يضغط من أجل توجيه ضربة أمريكية ضد سوريا أقوى مما يوصى به القادة العسكريون مع تبنيه موقفا أكثر صرامة ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أتاح دعمه للحكومة السورية قيامها بسحق قوات المعارضة.

وقال مسؤول أمريكي كبير إن ترامب طلب من قواته المسلحة دراسة خيارات تتضمن معاقبة روسيا وإيران وهما الداعمان الخارجيان الرئيسيان لسوريا وذلك إلى حد ما بسبب تزايد استيائه من بوتين.

ولكن مسؤولين اثنين آخرين قالا إن وزير الدفاع جيم ماتيس وقادة عسكريين آخرين حذروا من أنه كلما كان الهجوم أكبر كلما زاد خطر وقوع مواجهة مع روسيا.

وعندما شنت القوات الحكومية السورية هجوما بالأسلحة الكيماوية ضد أهداف مدنية العام الماضي شعر ترامب بفزع من مقتل "أطفال صغار" وأمر بسرعة بتوجيه ضربة صاروخية ضد مطار عسكري حكومي سوري على الرغم من إصغائه لكبار مستشاريه العسكريين واتخاذه قرارا بتقليل عدد الضحايا الروس والآخرين إلى أدنى حد ممكن.

وبعد ذلك بعام يجد ترامب نفسه يدرس من جديد رده على هجوم مزعوم للقوات الحكومة السورية بالأسلحة الكيماوية وهذه المرة في مدينة دوما في مطلع الأسبوع الماضي.

وقال مسؤولون إن الصور البشعة لأطفال يختنقون أزعجت ترامب ولكن موقفه الأكثر تشددا هذه المرة نابع إلى حد ما من رأيه المتعنت في بوتين واعتقاده بأن الرئيس بشار الأسد لم يتعلم الدرس من الضربة الأولى.

وقال مسؤول كبير آخر بالإدارة الأمريكية "مجرد ردع هذا العمل ببضعة هجمات جوية وعدم النظر إلى عواقب ذلك على سوريا لن يكون عملا متقنا بشكل كامل".ولم يتضح ما الذي يعنيه هذا الأسلوب بالنسبة للقوات الروسية والإيرانية في سوريا. وأي هجوم علي هذه القوات قد يزيد من خطر نشوب حرب أوسع في سوريا في وقت مازال ترامب يريد فيه سحب ألفي جندي أمريكي من هناك خلال أشهر.

وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض يوم الجمعة إن سوريا مسؤولة عن هذا الهجوم ولكنها أضافت بوضوح‭ ‬"نحمل أيضا روسيا المسؤولية لتقاعسها عن منع وقوع هجمات بأسلحة كيماوية".

وحاول ترامب منذ توليه السلطة العام الماضي إقامة علاقات أقوى مع بوتين.

© Reuters. مصادر: ترامب يسعى لموقف أكثر تشددا بشأن سوريا واضعا روسيا في اعتباره

ولكن بدلا من ذلك تدهورت العلاقات بسبب تزايد أدلة تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2016 وتسميم روسيا المزعوم لجاسوس مزدوج سابق في بريطانيا ودعم بوتين للحكومة السورية.

(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.