💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قطر شاركت في تدريبات عسكرية خليجية في مؤشر على درجة من انحسار التوتر

تم النشر 19/04/2018, 12:38
قطر شاركت في تدريبات عسكرية خليجية في مؤشر على درجة من انحسار التوتر

الرياض (رويترز) - شاركت قوات قطرية في تدريبات عسكرية مشتركة اختتمت في السعودية هذا الأسبوع، في مؤشر على ما يبدو على درجة من انحسار التوتر بين دول الخليج التي تخوض نزاعا منذ عام تقريبا.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية والتجارية وروابط النقل مع قطر في يونيو حزيران الماضي، متهمة الدوحة بدعم الإرهاب. وتنفي قطر الاتهام وتقول إن المقاطعة محاولة للتعدي على سيادتها.

وتحاول الولايات المتحدة، التي لها قواعد عسكرية في قطر وبعض الدول التي تقف ضدها، الوساطة في الأزمة. وقالت واشنطن في أكتوبر تشرين الأول إنها قررت خفض مشاركتها في بعض التدريبات العسكرية المشتركة في المنطقة بسبب الخلاف.

لكن مسؤولا كبيرا بالإدارة الأمريكية قال للصحفيين الشهر الماضي إن هذه الدول وافقت على استئناف المشاركة في تدريبات عسكرية، لكنه لم يكشف عن تفاصيل أخرى.

وقالت القوات المسلحة القطرية في بيان إن رئيس الأركان الفريق الركن طيار غانم بن شاهين الغانم كان موجودا في مراسم اختتام تدريبات (درع الخليج) يوم الاثنين والتي حضرها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وعدد آخر من قادة الدول.

ولم يصدر تعليق بعد من المكتب الإعلامي للحكومة السعودية.

ولم ترسل قطر ممثلا كبيرا عنها إلى القمة العربية التي عقدت يوم الأحد في مدينة الظهران بشرق السعودية وحضرها رؤساء دول وحكومات، ولم تتناول النزاع بالنقاش.

ولم يحدد بيان الجيش القطري تفاصيل عن حجم المشاركة القطرية في تدريبات (درع الخليج) التي بدأت يوم 21 مارس آذار واستمرت حتى 16 من أبريل نيسان.

وقال مسؤول من إحدى الدول التي شاركت في التدريبات وعددها 23 دولة إن قطر أرسلت سفينة واحدة وتسعة عسكريين للمشاركة في التدريبات، بالإضافة إلى سبعة عسكريين آخرين للمراقبة.

وانحاز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل علني للجانب السعودي والإماراتي في بدايات الأزمة لكنه الآن يدفع نحو إيجاد حل يعيد وحدة الخليج ويحافظ على جبهة موحدة في مواجهة إيران.

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.