💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

عرض فرنسي يفتتح الدورة 13 لمهرجان رام الله للرقص المعاصر

تم النشر 20/04/2018, 12:45
عرض فرنسي يفتتح الدورة 13 لمهرجان رام الله للرقص المعاصر

من علي صوافطة

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - افتتح عرض فرنسي بعنوان (بين التروس) لفرقة دايبتك الدورة الثالثة عشرة لمهرجان رام الله للرقص المعاصر ليل الخميس على مسرح قصر رام الله الثقافي.

يدور العرض في إطار اجتماعي سياسي عن الشخص الذي يوضع في غير مكانه ويحاول فعل ما لا يجيده وكيف يصبح هشا حين يظل وحده بعيدا عن الآخرين.

وتنوعت الموسيقى المستخدمة في العرض بين الغربية والشرقية معبرة عن ثقافات مناطق مختلفة من أنحاء العالم جاء منها أعضاء الفرقة السبعة.

وينحدر أعضاء الفرقة من أصول أوروبية وأفريقية وآسيوية وعربية لكنهم جميعا يحملون الجنسية الفرنسية، ووجدوا طوال العرض الذي امتد لنحو 50 دقيقة تفاعلا كبيرا من جمهور المهرجان.

وقال الفرنسي من أصل جزائري مهدي مغاري مدير الفرقة لرويترز بعد العرض "هذه الفرقة تأسست قبل عشر سنوات وتتألف حاليا من عشرين راقصا شارك منهم في العرض سبعة راقصون يحملون الجنسية الفرنسية لكنهم من دول مختلفة".

وأضاف "العرض الذي قدم استخدمنا فيه أنواعا مختلفة من الموسيقى منها العربية التي تعطي القوة والطاقة للراقصين مما يعكس مزيج ثقافات الدول الأصلية لأعضاء الفرقة".

وتابع قائلا "نحن سعداء وفخورون جدا أن نكون هنا، هذه أول مرة نقدم عرضا في فلسطين. نأمل أن نتمكن من المشاركة مرة أخرى وسيكون لنا عرض آخر في الشارع خلال فعاليات المهرجان".

واختار القائمون على مهرجان رام الله للرقص المعاصر (مساحات غير تقليدية) شعارا لدورته الثالثة عشرة حيث من المقرر تنظيم جولة للعروض في الشارع في عدد من المدن والقرى الفلسطينية.

وقال خالد عليان مدير المهرجان لرويترز بعد عرض الافتتاح "ستكون هناك مجموعة من العروض في الشارع، نريد الخروج من المسارح المغلقة لنجعل العلاقة أقرب بين الفرق والجمهور".

وأضاف "استطاع المهرجان منذ انطلاقه في العام 2006 تعزيز مفهوم الرقص المعاصر ونشر ثقافته بين الجمهور".

وتابع قائلا "عندما انطلق المهرجان قبل 13 عاما شاركت معنا فرقة رقص محلية واحدة واليوم هناك أكثر من 300 راقص وراقصة فلسطينيين في مجال الرقص المعاصر".

وكرم المهرجان في حفل الافتتاح صليبا طوطح أحد رواد الحركة الفنية الفلسطينية المعاصرة والذي ساهم في تأسيس وإنشاء العديد من الفرق الشعبية في رام الله وبيت لحم والناصرة.

وعرض المهرجان فيلما قصيرا عن مساهمات طوطح الفنية وبعض العروض الفنية التي شارك فيها في ستينات القرن الماضي.

ويستمر المهرجان الذي تنظمه سرية رام الله الأولى بدعم من مؤسسات محلية ودولية حتى التاسع والعشرين من أبريل نيسان بمشاركة 15 فرقة مقسمة إلى عشر فرق أجنبية وفرقة عربية وأربع فرق فلسطينية.

ومن بين الدول المشاركة في المهرجان فرنسا وبريطانيا والنرويج وإيطاليا وسويسرا وبلجيكا والهند.

ومنعت السلطات الإسرائيلية دخول بعض الفرق إلى الضفة الغربية منها فرقة نوال إسكندراني التونسية التي بعثت برسالة مصورة للمهرجان أعلنت فيها تقديم عرضها في تونس بالتزامن مع موعده الذي كان مقررا ضمن برنامج المهرجان.

(إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي) OLMEENT Reuters Arabic Online Report Entertainment News 20180420T094423+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.