لندن (رويترز) - زاد مانشستر يونايتد من آلام توتنهام هوتسبير في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعدما تعافى من بداية سيئة ليفوز 2-1 أمام عدد كبير من المشجعين في استاد ويمبلي يوم السبت.
وبدأ توتنهام، الذي يلعب مبارياته على أرضه في ويمبلي هذا الموسم، بشكل رائع عندما هز ديلي آلي الشباك من مدى قريب.
لكن أليكسيس سانشيز أدرك التعادل بضربة رأس قبل أن يحرز أندير هيريرا هدف الفوز في منتصف الشوط الثاني.
وبينما يمكن ليونايتد، الذي سيخوض نهائي البطولة للمرة 20، التطلع للحصول على لقب في نهاية الموسم يجب على توتنهام قبول هزيمته في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد للمرة الثامنة على التوالي.
وسيقف تشيلسي أو ساوثامبتون بين يونايتد ومعادلة الرقم القياسي بحصد اللقب للمرة 13. وستقام مباراة قبل النهائي الأخرى يوم الأحد.
وقال جوزيه مورينيو مدرب يونايتد الساعي للقبه الثالث بصفة عامة مع الفريق منذ توليه المسؤولية في 2016 خلفا للويس فان جال "نستحق ذلك. لو قسمنا المباراة إلى فترات سنجد أننا كنا الأفضل في الكثير من الأوقات.
"فقدنا السيطرة بعد التأخر 1-صفر. تحدثنا بعد نهاية الشوط الأول وعدنا إلى الملعب متأخرين لبداية الشوط الثاني لأننا تحدثنا كثيرا ونظمنا أنفسنا".
ورفع سانشيز، الذي عانى من بداية سيئة مع يونايتد بعد انضمامه في يناير كانون الثاني قادما من أرسنال، رصيده إلى ثمانية أهداف مع النادي وبلاده على استاد ويمبلي.
لكن توتنهام، الباحث عن لقبه الأول في عشر سنوات ومحاولة إظهار أدلة على التطور تحت قيادة المدرب ماوريسيو بوكيتينو، كان المسيطر على بداية المباراة.
وأرسل المدافع دافينسون سانشيز، الذي أبقى المدافع توبي ألدرفيريلد على مقاعد البدلاء، تمريرة إلى كريستيان إريكسن ليحولها اللاعب الدنمركي إلى آلي الذي هز الشباك من مدى قريب.
وبدا يونايتد مترنحا إذ سدد إريكسن كرة خارج المرمى بعد هجمة رائعة من توتنهام بينما فشل هاري كين في الوصول إلى تمريرة سون هيونج-مين.
* تدخل حاسم
وحُرم آلي من الهدف الثاني بعد تدخل حاسم من فيل جونز فيما على الجانب الآخر لعب روميلو لوكاكو ضربة رأس خارج المرمى في هجمة نادرة ليونايتد.
ونجح يونايتد في إدراك التعادل بعد تجاوز العاصفة في الدقيقة 24 عندما خطف بول بوجبا الكرة من موسى ديمبلي ليرسل تمريرة عرضية إلى سانشيز الذي وضع الكرة داخل مرمى الحارس مايكل فورم.
وكاد توتنهام أن يتقدم مرة أخرى في نهاية الشوط الأول لكن تسديدة إيريك داير لمست ساق كريس سمولينج لتمر فوق المرمى.
واستحوذ توتنهام على الكرة لكنه افتقر للإقناع في بداية الشوط الثاني وبدا أن مورينيو بدأ يدير المباراة لصالحه.
وأحرز يونايتد الهدف الثاني في الدقيقة 62 عندما أرسل سانشيز تمريرة عرضية وصلت إلى هيريرا الذي سدد في المرمى.
ومع ارتفاع صوت جماهير يونايتد لم يهدد توتنهام مرمى ديفيد دي خيا في النهاية.
وكان يمكن ليونايتد إضافة الهدف الثالث لكن فورم تصدى لمحاولة بوجبا.
وخسر بوكيتينو في نهائي كأس رابطة الأندية الانجليزية ومرتين في قبل نهائي كأس الاتحاد.
وقال المدرب الأرجنتيني "نشعر بخيبة أمل لأننا كنا قريبين. نحن بحاجة للتفكير والتقدم للأمام ومحاولة إنهاء الموسم في المربع الذهبي".
(إعداد شادي أمير للنشرة العربية - تحرير أسامة خيري)