غزة (رويترز) - قالت وزارة الصحة إن صحفيا فلسطينيا أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه أثناء تغطية احتجاج على الحدود بين غزة وإسرائيل قبل أسبوعين تقريبا توفي يوم الأربعاء متأثرا بجراحه.
وقال شهود إن أحمد أبو حسين (24 عاما) مراسل إذاعة صوت الشعب في غزة كان يرتدي سترة وقائية مكتوب عليها "صحافة" خلال احتجاج الثالث عشر من أبريل نيسان. ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لأبو حسين مصابا وممددا على الأرض.
وهذا ثاني صحفي يسقط قتيلا برصاص القوات الإسرائيلية منذ بدء احتجاجات أسبوعية كل يوم جمعة منذ 30 مارس آذار من أجل حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وأحفادهم إلى منازلهم التي أصبحت الآن داخل إسرائيل.
وقال مسؤولو الصحة إن رصاصة اخترقت جانب أبو حسين. وجرى نقله من غزة إلى مستشفى في الضفة الغربية المحتلة ثم إلى مستشفى في إسرائيل حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وبوفاة أبو حسين يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الاحتجاجات قرب الحدود إلى 38.
ولم يكن لدى المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أي تعليق فوري على مقتل أبو حسين.
وكان ياسر مرتجى (30 عاما) المصور الصحفي لشركة عين ميديا الفلسطينية قد أصيب بعيار ناري في السادس من أبريل نيسان وتوفي في اليوم التالي. وقال الجيش الإسرائيلي بعد وفاته إنه لا يستهدف الصحفيين عن قصد وإنه سيحقق في ملابسات إطلاق النار.
واتهمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إسرائيل بأنها استهدفت عمدا الصحفيين أحمد أبو حسين وياسر مرتجى وتعهدت بالعمل على أن ينال "قادة الاحتلال" القصاص.
وسوف يشيع جثمان أبو حسين يوم الخميس في غزة.
وأثار قيام إسرائيل بإطلاق النار ردا على الاحتجاجات انتقادات دولية.
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية -تحرير أحمد حسن)