أثينا (رويترز) - قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الجمعة إن عدد اللاجئين والمهاجرين الذين دخلوا اليونان عبر حدودها البرية مع تركيا أكبر من عدد من جاءوا عن طريق البحر في أبريل نيسان، ودعت السلطات اليونانية لتحسين مراكز استقبالهم.
وقالت المفوضية إن حوالي 2900 شخص وصلوا اليونان عبر نهر إيفروس منذ بداية الشهر، وإن أكثرهم أسر سورية وعراقية. وأضافت أن العدد يعادل نصف العدد المقدر للوافدين في عام 2017 بأكمله.
وعبر قرابة مليون لاجئ ومهاجر البحر من تركيا إلى الجزر اليونانية في 2015، لكن استخدام هذا الطريق يكاد يكون قد توقف منذ إبرام الاتحاد الأوروبي اتفاقا مع أنقرة في مارس آذار 2016 لمنع تدفقهم.
وبموجب الاتفاق يجب أن يكون الوافدون إلى الجزر اليونانية مؤهلين للجوء وإلا فسيواجهون الترحيل إلى تركيا. ولا يشمل الاتفاق الحدود البرية.
وازداد عدد الوافدين في الشهور القليلة الماضية عبر نهر إيفروس، وهو نهر يفصل بين اليونان وتركيا في أقصى الشمال الشرقي. ولقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم هناك هذا العام.
وقالت المفوضية إن منشأة استقبال الوافدين في المنطقة تضم أكثر من طاقتها الاستيعابية التي تبلغ 240 شخصا، وفيها 120 طفلا لا يرافقهم بالغون ومنفصلون عن ذويهم. وأضافت أن المساحة المحدودة تعني احتجاز المئات في منشآت تابعة للشرطة.
وقالت المفوضية إن أفراد الأسر في إحدى المنشآت ينامون على الأرض بجانب صف من الزنازين وبينهم حوامل وأطفال صغار وأشخاص بحاجة لعناية طبية.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)