💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تقرير لجنة جمهورية بالكونجرس: روسيا أدارت تدخلا في الانتخابات

تم النشر 27/04/2018, 23:56
© Reuters. تقرير لمجلس النواب الأمريكي: روسيا ضالعة في حرب معلومات ضد الغرب

من وارن ستروبل وجون والكوت

واشنطن (رويترز) - قال جمهوريون في لجنة بالكونجرس الأمريكي في تقرير نشر يوم الجمعة إن روسيا أدارت حربا معلوماتية لعرقلة الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016 لكن ليس هناك أدلة على أن حملة الرئيس دونالد ترامب تواطأت مع موسكو.

وعارضت الأقلية الديمقراطية على الفور ما توصلت إليه لجنة المخابرات في مجلس النواب ذات الأغلبية الجمهورية. وصوت الجمهوريون في مارس آذار لإنهاء تحقيق اللجنة في التدخل في الانتخابات رغم اعتراضات من الأعضاء الديمقراطيين فيها.

وانتهز ترامب فرصة نشر التقرير المؤلف من 253 صفحة ونشر نتائجه على تويتر وكرر رأيه بأن التحقيق الروسي هو "ملاحقة ساحرات بحتة. يجب أن ينتهي الآن". وذلك على الرغم من أن تحقيقات من محقق خاص ولجان أخرى في الكونجرس لا تزال جارية.

ونفى ترامب مرارا تلقي مساعدة من موسكو خلال حملته الانتخابية. وينفي الكرملين التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ولا يتضمن التقرير الجمهوري المنقح معلومات جديدة تذكر عن التدخل الروسي في الانتخابات ولا اتصالات فرق ترامب بروسيا.

لكن التقرير ينتقد جهات عدة على ردها على التدخل في الانتخابات.

وقال التقرير إن رد فعل الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت باراك أوباما على أفعال روسيا لم يكن كافيا فيما كانت الإخطارات التي أبلغ بها مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) من تعرضوا للاختراق الإلكتروني "غير مناسبة".

وقال التقرير إن حملة ترامب لم يكن ينبغي لها أن تعقد اجتماعا في يونيو حزيران 2016 في برج ترامب مع روس ادعوا أن لديهم معلومات تضر بمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وانتقد التقرير تواصل حملة ترامب مع موقع ويكيليكس الذي نشر وثائق يُعتقد أن روسيا هي التي حصلت عليها عبر التسلل الإلكتروني.

وقال التقرير "اللجنة خلصت أيضا إلى أن الإشادة المتكررة من حملة ترامب وتواصلها مع ويكيليكس، وهي منظمة أجنبية معادية، أمر مستهجن بشدة ولا يتسق مع مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة".

وأصدر الديمقراطيون في لجنة المخابرات في مجلس النواب تقريرهم الخاص عن الأمر المؤلف من 98 صفحة والذي وصف الوثيقة الجمهورية بأنها "تعكس افتقارا للجدية والمصلحة في تقصي الحقيقة".

وقال النائب آدم شيف كبير الديمقراطيين في اللجنة في بيان "على مدى التحقيق اختار الجمهوريون في اللجنة عدم التحقيق بجدية في أدلة التواطؤ ولا رؤية الأدلة عندما كانت واضحة للعيان".

© Reuters. تقرير لمجلس النواب الأمريكي: روسيا ضالعة في حرب معلومات ضد الغرب

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.