(رويترز) - بثت وكالة أنباء أعماق الناطقة بلسان تنظيم الدولة الإسلامية شريطا مصورا يوم الجمعة ظهر فيه قيام مقاتلين من التنظيم بإعدام "اثنين من الداعين" للانتخابات البرلمانية التي تجري في العراق الشهر المقبل رميا بالرصاص في بلدة الطارمية في محافظة صلاح الدين شمالي بغداد.
وكان التنظيم قد قال في وقت سابق من الأسبوع الجاري إنه سيهاجم مراكز الاقتراع في العراق خلال الانتخابات البرلمانية وإن أي مشارك في الانتخابات سيعتبر "كافرا".
واتهم أبو الحسن المهاجر المتحدث باسم التنظيم في رسالة صوتية تم بثها مساء الأحد الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة بأنها وكيل لإيران وحذر من أنه سيجري استهداف كل من يرشح نفسه أو يصوت في الانتخابات المقررة في 12 مايو أيار.
وقال المسؤولون العراقيون إنه ستتم إحاطة مراكز الاقتراع بحراسة مشددة.
وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي النصر في ديسمبر كانون الأول على تنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان يسيطر على ثلث العراق في 2014، ولكن التنظيم لجأ إلى استخدام أساليب حرب العصابات في أعقاب انهيار دولة الخلافة التي أعلنها.
(تغطية إخبارية محمد الشريف -إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)