💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

خصوم عباس ينتقدون إصراره على انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني يوم الاثنين

تم النشر 29/04/2018, 16:41
© Reuters. خصوم عباس ينتقدون إصراره على انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني يوم الاثنين

من نضال المغربي

غزة (رويترز) - قال خصوم سياسيون للرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد إن إصراره على عقد اجتماع نادر للمجلس الوطني الفلسطيني، أعلى هيئة تشريعية فلسطينية، يهدف إلى تعزيز قبضته على السلطة وتهميشهم.

ودعا عباس لانعقاد المجلس، البالغ عدد أعضائه 700 ويعمل تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، يوم الاثنين قائلا إن الجلسة ستكون فرصة لتشكيل جبهة موحدة ضد إسرائيل والولايات المتحدة.

لكن عقد هذا الاجتماع في رام الله بالضفة الغربية الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي أحيا خلافات قديمة بين حركة فتح التي يتزعمها عباس ومنافسيها من الفصائل الأخرى ومنها إسلامية. وكثير من هؤلاء المنافسين ليس بوسعهم حضور الاجتماع بسبب القيود الإسرائيلية.

وقبل أيام دعا 109 أعضاء في المجلس الوطني الفلسطيني عباس لتأجيل الاجتماع للسماح بمشاركة عدد أكبر منهم لكن هذه المناشدة ذهبت أدراج الرياح وزادت حدة الانتقادات ضد الرئيس يوم الأحد.

وقال مشير المصري عضو المجلس التشريعي عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للصحفيين لدى حضور اجتماع في غزة لأعضاء المجلس الذين ينتقدون عقد جلسة الغد "جئنا اليوم لنؤكد على أن المجلس الوطني الفلسطيني الذي سينعقد في رام الله غدا غير شرعي وحزبي ولا يمثل المجموع الفلسطيني".

ويمثل قطاع غزة، الواقع عمليا تحت إدارة حماس، نقطة رئيسية في الاقتتال الداخلي الفلسطيني. ورغم أن حماس أعلنت العام الماضي خضوعها رسميا لسلطة عباس إلا أن الخلافات على تقاسم السلطة عرقلت جهود المصالحة.

وقال المصري "نؤكد على ضرورة استعادة الوحدة الفلسطينية وإنهاء سياسة التفرد والإقصاء التي تمارسها قيادة السلطة من خلال سرقتها للمؤسسات الفلسطينية".

واتهم خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الحليف السياسي لحماس، عباس بالإصرار على عقد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني "لتكريس حالة التفرد والإقصاء التي يمارسها ضد كل المعارضين والمخالفين له".

وقال "أبو مازن (عباس) يحرص على أن يخرج هذا المؤتمر بمخرجات وقرارات تتناسب مع مشروعه".

وتعارض حماس والجهاد الإسلامي استراتيجية عباس بشأن محادثات السلام مع إسرائيل. لكن الجهود الدبلوماسية توقفت منذ عام 2014 وصار موقف كثير من الفلسطينيين حيالها متشددا بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وكان آخر اجتماع طارئ للمجلس الوطني الفلسطيني في عام 2009 وجرى خلاله تعيين أعضاء جدد في اللجنة التنفيذية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية. وانعقدت آخر جلسة عادية للمجلس عام 1996.

وقال محللون سياسيون في غزة إن انعقاد المجلس دون تمثيل واسع من الفصائل من شأنه إضعاف شرعية أي قرارات يجري اتخاذها.

© Reuters. خصوم عباس ينتقدون إصراره على انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني يوم الاثنين

واحتشد عشرات الشبان الملثمين يوم الأحد على الجانب الفلسطيني من معبر رئيسي بين قطاع غزة وإسرائيل مهددين بمنع مرور أي مسؤول في المجلس الوطني الفلسطيني إلى الضفة الغربية لحضور اجتماع يوم الاثنين.

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.