كابول (رويترز) - قال مسؤولون إن انفجارين وقعا في العاصمة الأفغانية كابول خلال ساعة الذروة الصباحية يوم الاثنين مما أدى إلى سقوط 21 قتيلا على الأقل بينهم مصور بوكالة الأنباء الفرنسية ولم يرد بعد إعلان عن المسؤولية.
وكان المصور شاه ماراي بين مجموعة من الصحفيين يغطون التفجير الأول عندما وقع التفجير الثاني.
ووقع التفجيران بعد أسبوع من وقوع تفجير عند مركز لتسجيل الناخبين في غرب المدينة أسقط 60 قتيلا في أعقاب تحذيرات من مسؤولي الأمن من خطر تزايد الهجمات قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في أكتوبر تشرين الثاني.ووقع التفجير الأول يوم الاثنين في منطقة شاش داراك بالقرب من مباني جهاز المخابرات وأعقبه تفجير خارج مقر وزارة التنمية الحضرية والإسكان أثناء دخول الناس المكاتب الحكومية.
وقال نجيب دانيش المتحدث باسم وزارة الداخلية إن أربعة أشخاص قُتلوا كما أصيب خمسة آخرون في التفجير الأول وأضاف أن السلطات أرسلت سيارات إسعاف إلى موقعي الهجومين.
وقال شهود من رويترز إن انفجارا ثانيا وقع بعد ذلك لدى تجمع صحفيين لتغطية الانفجار الأول مما أسفر عن مقتل أو إصابة عدد من المصورين.
وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية على حسابها على تويتر مقتل كبير مصوريها في كابول شاه ماراي في الانفجار.
وأُصيب أحد مصوري رويترز بجروح طفيفة جراء شظية.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة العامة إن عدد القتلى 21 والمصابين 27.
وكانت حركة طالبان قد أعلنت بدء هجومها المعتاد في الربيع الأسبوع الماضي كما اندلعت معارك عنيفة في عدة مناطق من البلاد منذ ذلك الوقت.
وسقط مئات القتلى والمصابين في سلسلة هجمات كبيرة في كابول منذ بداية العام رغم عرض الرئيس أشرف عبد الغني في فبراير شباط إجراء محادثات سلام "دون شروط مسبقة".
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير سلمى نجم)