💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المغرب يقطع علاقاته مع إيران ويتهمها بدعم جبهة البوليساريو

تم النشر 01/05/2018, 22:46
© Reuters. مسؤول: المغرب يقطع علاقاته مع إيران بسبب دعمها جبهة البوليساريو

من أحمد الجشتيمي

الرباط (رويترز) - قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة يوم الثلاثاء إن المملكة ستقطع علاقاتها مع إيران بسبب دعم طهران لجبهة البوليساريو التي تسعى لاستقلال الصحراء الغربية.

وأعلن المغرب الصحراء الغربية أرضا تابعة له بعد رحيل الاستعمار الإسباني، لكن جبهة البوليساريو خاضت حرب عصابات من أجل استقلال الشعب الصحراوي إلى أن تم التوصل عام 1991 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تراقبه قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.

وذكر بوريطة للصحفيين أن المغرب سيغلق سفارته في طهران وسيطرد السفير الإيراني في الرباط.

وقال إن إيران وحليفتها اللبنانية، جماعة حزب الله الشيعية، تدعمان البوليساريو بتدريب وتسليح مقاتليها عن طريق السفارة الإيرانية في الجزائر.

وأضاف "هذا القرار جاء كرد فعل على تورط أكيد لإيران من خلال حزب الله مع جبهة البوليساريو ضد الأمن الوطني ومصالح المغرب العليا".

وتابع قائلا "مسؤول في حزب الله في سفارة إيران بالجزائر كان ينسق مع مسؤولي حزب الله وجبهة البوليساريو وهذا لا يمكن أن يكون دون علم الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وذكر أن "مسؤولين كبارا من حزب الله زاروا تندوف (مقر جبهة البوليساريو على الأراضي الجزائرية) في 2016 لالتقاء مسؤولين عسكريين في البوليساريو".

وأكد أن حزب الله أرسل صواريخ أرض جو من طراز سام 9 وسام 11 وستريلا هذا الشهر إلى البوليساريو.

ولم يصدر على الفور رد فعل إيراني على تحرك المغرب أو الاتهامات التي وجهها لها. وسبق أن ساندت إيران البوليساريو.

ونفى حزب الله في بيان تدريب وتسليح الجبهة وقال إن المغرب اتخذ قراره "بفعل ضغوط أمريكية وإسرائيلية وسعودية".

وتستضيف الجزائر مخيمات للنازحين من منطقة الصراع وأعضاء البوليساريو لكنها تنفي دعم الجبهة عسكريا.

وقال بوريطة إنه عاد للتو من إيران بعدما أبلغها بقرار المغرب قطع العلاقات. وأضاف أن السفير المغربي لدى طهران عاد بالفعل إلى المملكة وأن القائم بالأعمال الإيراني سيطرد يوم الثلاثاء على الفور.

ومنطقة الصحراء الغربية مقسمة فعليا بواسطة ساتر ترابي يفصل منطقة يسيطر عليها المغرب ويصفها بأنها أقاليمه الجنوبية عن أرض خاضعة لهيمنة البوليساريو، مع وجود منطقة عازله بين المنطقتين تراقبها الأمم المتحدة.

© Reuters. مسؤول: المغرب يقطع علاقاته مع إيران بسبب دعمها جبهة البوليساريو

وكان المغرب قطع عام 2009 علاقاته الدبلوماسية مع إيران متهما إياها بالتشكيك في الحكم السني في البحرين ذات الأغلبية الشيعية. واستعاد البلدان العلاقات تدريجيا بحلول 2014 لكنها لم تكن قوية مطلقا في ظل مساندة الرباط للسعودية خصم طهران اللدود.

(شارك في التغطية زكية عبد النبي من المغرب وعلي عبد العاطي من القاهرة- إعداد علي خفاجي للنشرة العربية- تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.