زوريخ (رويترز) - أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يوم الأربعاء عن إيقاف رامون مارادياجا المدرب السابق لمنتخب السلفادور لعامين بسبب قضية تلاعب بنتيجة مباراة.
وأضاف الفيفا أن مارادياجا لم يبلغ عن لقاء جمع بين اللاعبين وطرف ثالث "تم فيه التقدم بوعد لتعويض اللاعبين ماديا في مقابل تلاعبهم بنتيجة مباراة السلفادور مع كندا".
وذكر الفيفا أن العرض رفض وقتها وأن اللاعبين كشفوا عنه في مؤتمر صحفي يوم 5 سبتمبر أيلول 2016. وتردد صدى الواقعة بشكل واسع في ذلك الوقت.
ولم يتم الوصول لمارادياجا على الفور للتعليق على الواقعة.
وكانت السلفادور متذيلة ترتيب المجموعة التي كانت تضم أربعة منتخبات وذلك برصيد نقطتين من خمس مباريات وكان قد خرجت بالفعل من المنافسة على نيل مكان في نهائيات روسيا هذا العام.
ومع ذلك، كانت أي هزيمة ثقيلة ستتلقاها السلفادور ستسمح لكندا بتجاوز هندوراس والتقدم للدور التالي من التصفيات بفارق الأهداف.
ولكن كندا فازت 3-1 لكنها خرجت عقب تعادل هندوراس سلبيا خارج ملعبها أمام المكسيك.
وأوضح الفيفا في بيان أن مارادياجا أدين بسبب انتهاكه لقواعد الأخلاق الخاصة بالمؤسسة فيما يخص الرشى والفساد وواجب الإفصاح. وتم تغريم المدرب 20 ألف فرنك سويسري (20036 دولارا).
ومارادياجا (63 عاما) من الشخصيات الرياضية المعروفة بشكل كبير في أمريكا الوسطى حيث تولى أيضا تدريب هندوراس وجواتيمالا إضافة لمجموعة من الأندية مثل ماراثون وموتاجوا وريال إسبانيا واجيلا.
وينظر إلى امريكا الوسطى باعتبارها من المناطق الأكثر عرضة لظاهرة التلاعب بنتائج المباريات في ظل معاناة الكثير من الأندية على الصعيد المالي وضعف ظروف اللعب وعدم حصول اللاعبين على رواتبهم لفترات طويلة.
(اعداد وتحرير احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)