من ريتشارد مارتن
مدريد (رويترز) - أدخل دييجو كوستا مهاجم اتليتيكو مدريد الرعب على لاعبي ارسنال من جديد بعد أن قاد فريقه للفوز 1-صفر في اياب الدور قبل النهائي للدوري الأوروبي لكرة القدم ليدفع بالفريق الاسباني لنهائي البطولة ويمنع ارسين فينجر من الوصول لنهاية حالمة لمسيرته الطويلة كمدرب لارسنال.
وفاز اتليتيكو 2-1 في مجموع المباراتين وسيلاقي اولمبيك مرسيليا الفرنسي في النهائي الذي سيقام في ليون في 16 مايو ايار الجاري.
واثبت كوستا أنه لاعب من الصعب ان يسيطر عليه ارسنال وذلك منذ أن كان يلعب ضمن صفوف تشيلسي وانهى المهاجم الاسباني حالة الصمت في مباراة صعبة ومتوترة على استاد واندا متروبوليتانو بعد أن سجل في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول اثر تمريرة من انطوان جريزمان.
وقال كوستا "كنا نعرف أننا سنخوض اللقاء بلاعب إضافي لأننا نلعب على أرضنا ووسط مشجعينا. يمكنك أن ترى ذلك في الملعب وهذا يمنحك دفعة حقيقية".
وتم حمل لوران كوسليني مدافع ارسنال على محفة في بداية الشوط الاول ويشتبه في اصابته بتمزق في وتر العرقوب الأمر الذي يهدد بغياب اللاعب الفرنسي الدولي عن نهائيات كأس العالم.
وبدون كوسليني عانى الفريق للتأقلم مع قوة كوستا وموهبة جريزمان زميله في الهجوم الذي سجل التعادل في مباراة الذهاب التي شهدت طرد زميله شيمه فرساليكو في الدقيقة العاشرة من اللقاء.
وهاجم فريق فينجر بقوة لكنه واجه دفاع اتليتيكو المحكم والذي اتسم بالمرونة وسدد الفريق الانجليزي مرة واحدة على المرمى كانت من نصيب جرانيت شاكا لكن كرته لم تستطع هز شباك الحارس يان اوبلاك.
ولم يصنع اتليتيكو الكثير من الفرص لكن بدا مسيطرا ليحافظ على نظافة شباكه للمباراة 12 على التوالي في كافة المسابقات على استاده واندا متروبوليتانو ليبلغ خامس نهائي أوروبي منذ 2010.
وبخروج يوم الأربعاء، يترك فينجر النادي الذي أشرف على تدريبه طوال 22 عاما دون تحقيق أي لقب أوروبي بعدما خسر في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 2000 ونهائي دوري أبطال أوروبا عام 2006.
(اعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير احمد عبد اللطيف)