سان فرانسيسكو (رويترز) - أبلغ الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان شركة فيسبوك يوم الخميس بأنه يجب عليها النظر في تشكيل فريق خاص للرد بشكل أسرع على أخطار العنف الطائفي في دول مثل ميانمار والتي تواجه خطرا كبيرا.
وتتعرض فيسبوك أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم لضغوط من سلطات ومنظمات حقوقية في الكثير من الدول لدورها في نشر خطاب الكراهية وقصص كاذبة ودعايا ترعاها حكومات.
وكان عنان يتحدث من على منصة أمام جمع من موظفي فيسبوك. وعندما سأله كريس كوكس مسؤول الانتاج في فيسبوك إن كانت لديه توصية لمساعدة الشركة في حماية الانتخابات قال إن على فيسبوك أن تبحث عن المجتمعات التي من المحتمل أن ينشر فيها الناس "رسائل مسمومة" ومن ثم مراقبة اللغة هناك.
وقال عنان وفقا لبث حي للحدث إن فيسبوك يمكنها أن "تنظم شكلا من أشكال قوة الرد السريع ومجموعة رد فعل سريع يمكن ضمها إلى موقف ما وعندما ترى أنه يتطور فعليها أن تحاول معرفة النصيحة التي يمكن تقديمها للجنة الانتخابية أو الأشخاص المعنيين".
وتقول فيسبوك إن لديها أكثر من 7500 موظف يراجعون التعليقات لمعرفة مدى امتثالها للوائح الخاصة بها. لكنها تقول إنها تعاني من نقص العمالة في بعض الدول. وقالت الشهر الماضي إنها بحاجة إلى مزيد من الأشخاص للعمل بشأن السياسة العامة في ميانمار.
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير محمد نبيل)