💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

غضب في فرنسا وبريطانيا بعد تصريحات ترامب عن حمل الأسلحة النارية

تم النشر 06/05/2018, 16:22
محدث 06/05/2018, 16:30
© Reuters. غضب في فرنسا وبريطانيا بعد تصريحات ترامب عن حمل الأسلحة النارية

من سارة وايت وديفيد ميليكن

باريس/لندن (رويترز) - أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشاعر غضب في فرنسا وبريطانيا بتصريحات أشار فيها إلى أن تخفيف قوانين الأسلحة النارية كان من الممكن أن يحول دون الهجمات التي تعرضت لها باريس عام 2015 كما ربط بين هجوم بسكين في لندن وحظر حمل الأسلحة.

وفي كلمة ألقاها أمام الرابطة الوطنية الأمريكية للسلاح يوم الجمعة، استخدم ترامب يديه لمحاكاة إطلاق النار على ضحايا هجمات باريس وقال إن المدنيين لو كانوا يحملون سلاحا "لكان الوضع اختلف تماما".

وأصدرت الحكومة الفرنسية انتقادها الأقوى لترامب منذ توليه السلطة. وحث وزير فرنسي الرئيس الأمريكي على الاعتذار في وقت يحاول فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعزيز الروابط الثنائية بعد زيارة دولة للولايات المتحدة.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان "تعبر فرنسا عن رفضها الشديد لتعليقات الرئيس ترامب بشأن هجمات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر 2015 وتطالب باحترام ذكرى الضحايا".

وأضافت "فرنسا تفخر بأنها بلد تخضع حيازة السلاح فيه وحمله إلى قوانين صارمة".

وقال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير إنه يأمل أن "يتراجع ترامب عن كلماته ويبدي الندم".

وأضاف لتلفزيون (بي.إف.إم) يوم الأحد "تصريحاته صادمة ولا تليق برئيس أكبر قوة في العالم".

وقال ترامب في كلمته مستخدما يديه وكأنه يصوب مسدسا "استغرقوا كل الوقت الذي يريدونه (المهاجمون) وأسقطوهم (الضحايا) واحدا تلو الآخر".

وقال الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولوند، الذي كان يتولى السلطة وقت الهجمات التي أودت بحياة 130 شخصا، في تغريدة على تويتر إن تعليقات ترامب "مخزية" و"بذيئة".

* "سكاكين"

وفي لندن، قال جراحون إن ترامب لم يفهم المغزى عندما ربط في الكلمة نفسها بين الجرائم التي تستخدم فيها السكاكين وغياب الأسلحة النارية.

وفي كلمته، أشار ترامب الذي من المقرر أن يزور بريطانيا في 13 يوليو تموز، إلى أن مستشفى في لندن "كان ذات يوم ذا مكانة مرتفعة للغاية" أصبح مكدسا بضحايا جرائم الطعن بالسكاكين.

وأضاف "لا يحملون بنادق. لديهم سكاكين ورغم ذلك الدماء في كل مكان على أرضية المستشفى. يقولون إن الوضع هناك أشبه بمستشفى عسكري في منطقة صراع".

وشهدت لندن تصعيدا في جرائم الطعن هذا العام.

وكان جراح بريطاني يدعى مارتن جريفيث قال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) الشهر الماضي إن بعض زملائه وصفوا مستشفى لندن الملكي في شرق العاصمة لندن بأنه أشبه بقاعدة كامب باستيون العسكرية البريطانية السابقة في أفغانستان.

لكن جريفيث قال يوم الأحد إن ترامب لم يفهم المغزى من تصريحاته.

وقال جراح بريطاني آخر يدعى كريم بروهي في بيان يوم السبت "يمكننا فعل الكثير لمحاربة العنف لكن الإشارة إلى أن الأسلحة جزء من الحل أمر سخيف. الإصابات الناجمة عن الأسلحة النارية تمثل مثلي الجروح الناجمة عن السكاكين ويكون علاجها أصعب".

وحظرت الحكومة البريطانية حيازة الأسلحة النارية في انجلترا واسكتلندا وويلز بعد حادثة إطلاق نار في مدرسة عام 1996.

© Reuters. غضب في فرنسا وبريطانيا بعد تصريحات ترامب عن حمل الأسلحة النارية

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.