لاجوس (رويترز) - قال الرئيس النيجيري محمد بخاري يوم الاثنين إنه سيتوجه إلى بريطانيا للقاء الطبيب الذي يشرف على علاجه في إعلان مفاجئ قد يثير القلق مجددا حول ما إذا كان لائقا بما يكفي لخوض الانتخابات العام القادم سعيا لولاية ثانية.
وأمضى بخاري خمسة أشهر في بريطانيا العام الماضي للعلاج من مرض لم يتم الكشف عنه، ودفع هذا الغياب الكثيرين للتشكيك في أهليته لقيادة أكبر بلد منتج للنفط الخام في أفريقيا وأحد أكبر اقتصاداتها.
كان بخاري (75 عاما) حاكما عسكريا في الفترة بين 1983 و1985 وعاد إلى السلطة بعد فوزه بالانتخابات في 2015. وقال في أبريل نيسان إنه سيسعى للفوز بفترة ولاية ثانية وأخيرة، غير أن ترشيحه يعتمد على موافقة حزبه.
وقال على حسابه الرسمي على تويتر "سأسافر إلى المملكة المتحدة غدا لمقابلة طبيبي بناء على طلبه. سأغيب لمدة أربعة أيام وأعود إلى أبوجا يوم السبت 12 مايو".
وقال المتحدث باسمه جاربا شيهو إن الرئيس التقى مع طبيبه الأسبوع الماضي في لندن في طريقه عائدا من واشنطن.
وأضاف في بيان "طلب الطبيب من الرئيس أن يعود للقائه وهو ما وافق عليه".
وأبلغ شيهو رويترز في اتصال هاتفي بأن الأمر "فحص دوري".
وأطلق غياب بخاري الطويل الشرارة لاحتجاجات عديدة العام الماضي ولمطالبات بضرورة تنحيه ودعوات بمزيد من الشفافية بشان حالته الصحية.
(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)