باريس (رويترز) - حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الإيراني حسن روحاني على الانضمام لفرنسا وبريطانيا وألمانيا في تمسكها ببنود الاتفاق النووي الموقع عام 2015 رغم قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب منه.
وفي اتصال هاتفي، بعد يوم من إعلان ترامب انسحابه من جانب واحد من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات على إيران، قال ماكرون إن هدفه هو "حفظ الاستقرار الإقليمي".
وقال قصر الإليزيه في بيان بعد الاتصال "أكد الرئيس الفرنسي على استعداد فرنسا مواصلة العمل بالاتفاق النووي في جميع النواحي".
وأضاف "وأكد على أهمية أن تقوم إيران بالشيء نفسه".
وعلى المدى الأطول، أكد ماكرون على نية إجراء مناقشات أوسع نطاقا مع كل الأطراف المعنية بشأن تطور برنامج إيران النووي بعد 2025 عندما ينقضي أجل بعض بنود الاتفاق الحالي بالإضافة إلى برنامج إيران للصواريخ الباليستية وقضايا أوسع نطاقا تتعلق بالشرق الأوسط.
وتابع البيان أن من المتوقع أن يجتمع وزيرا خارجية فرنسا وإيران قريبا لمواصلة النقاش.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)