💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ألمانيا مستعدة لمساعدة شركاتها على الاستمرار في تنفيذ أنشطة بإيران

تم النشر 11/05/2018, 14:32
© Reuters. ألمانيا: لا سبب لتغيير ضمانات التصدير الخاصة بإيران

برلين (رويترز) - قال وزير الاقتصاد الألماني يوم الجمعة إن بلاده مستعدة لمساعدة شركاتها على الاستمرار في تنفيذ أنشطة في إيران في الوقت الذي شكك فيه سفير الولايات المتحدة لدى برلين في أخلاقية مثل تلك التعاملات.

وجاء انسحاب الولايات المتحدة يوم الثلاثاء من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 وخطط إعادة فرض عقوبات على إيران مع تهديد بفرض عقوبات على أي شركات أجنبية تنخرط في أنشطة هناك.

وقالت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إنهم ما زالوا ملتزمين بالاتفاق النووي. وقال وزير الاقتصاد الألماني بيتر التماير إن حكومة بلاده لا ترى سببا ملحا لتغيير برنامج ضمانات التصدير هيرميس الخاص بإيران.

وأبلغ التماير راديو دويتش لاند فونك قائلا "نحن مستعدون للحديث إلى جميع الشركات المهتمة بشأن ما يمكننا أن نفعله للحد من التداعيات السلبية.

"هذا يعني أن الأمر هو بشكل ملموس يتعلق بوضع الأضرار في أضيق حدود" ويشمل هذا تقديم الاستشارات القانونية.

ولدى نحو 120 شركة ألمانية عمليات يباشرها موظفو تلك الشركات بأنفسهم في إيران، ومن بينها سيمنس، فضلا عن نحو عشرة آلاف شركة ألمانية تتعامل مع إيران.

وارتفعت صادرات البضائع الألمانية إلى ايران العام الماضي بنحو 400 مليون يورو إلى نحو ثلاثة مليارات يورو (3.57 مليار دولار) بما يزيد قليلا عن 0.2 بالمئة من مجمل الصادرات الألمانية، لكن هذا الحجم أكبر من صادرات بريطانيا وفرنسا.

وقال التماير إن ألمانيا بحاجة إلى تجنب "موجة تصعيد" في العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة.

* أعمال تجارية مع الملالي

لكن سفير الولايات المتحدة في برلين ريتشارد جرينيل قال إن الشركات يجب أن تشك في أخلاقية تنفيذ أنشطة مع إيران، حيث يخضع الاقتصاد إلى حد كبير لنظام ديني.

أردف جرينيل قائلا "كل بلد يتمتع بالسيادة ويمكنه أن يأخذ بنفسه قرارا بشأن العقوبات. لكن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا نفسها تقول إن إيران تشكل خطرا. هل تريدون إذا أن تنخرطوا في أعمال مع تهديد؟

"إذا كان الأمر كذلك، فإن على جميع رؤساء الشركات الذين يريدون هذا أن يقفوا ويقولوا: نريد أن تدخل في أنشطة مع الملالي".

وقال التماير إن ألمانيا ليست لديها وسائل قانونية لحماية الشركات الألمانية التي لديها أنشطة في الولايات المتحدة، لكنها تريد أن تتجنب التداعيات السلبية على الشركات النشطة في إيران.

وحول التوترات الأوروبية مع الولايات المتحدة بشأن القضية الإيرانية، قال التماير "إنها مثل الخلاف التجاري فيما يتعلق بالرسوم الجمركية المعلنة على الصلب والألومنيوم... يجب علينا أن نتجنب الدخول في موجة تصعيد".

وأبلغت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال مكالمة هاتفية يوم الخميس بأنها تؤيد الإبقاء على الاتفاق النووي طالما أن طهران ملتزمة بما عليها فيه. وأبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون روحاني بالأمر ذاته قبل يوم.

وتريد ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إجراء مباحثات على نطاق أوسع بشأن برنامج الصواريخ الباليستية وأنشطة إيران العسكرية في المنطقة، بما في ذلك في سوريا واليمن.

ووفقا لبيانات الجمارك، زادت الصادرات الفرنسية لإيران إلى المثلين مسجلة 1.5 مليار يورو العام الماضي بدعم من صادرات الطائرات ومكوناتها، فضلا عن مكونات السيارات.

وصدرت بريطانيا بضائع بقيمة 167 مليون جنيه استرليني (225 مليون دولار) وخدمات بقيمة 95 مليون استرليني لإيران عام 2016.

(الدولار = 0.7398 جنيه استرليني)

© Reuters. ألمانيا: لا سبب لتغيير ضمانات التصدير الخاصة بإيران

(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.