نيروبي (رويترز) - قال مسؤول إداري محلي وسكان إن ما لا يقل عن 26 شخصا قتلوا وأصيب سبعة آخرون في هجوم وقع في منطقة سيبيتوكي شمال غرب بوروندي في ساعة متأخرة من يوم الجمعة قبل أقل من أسبوع على استفتاء دستوري.
ومن المنتظر أن تُجري بوروندي الاستفتاء في السابع عشر من مايو أيار لتحديد إمكانية تعديل الدستور بهدف زيادة فترات الرئاسة من خمس سنوات إلى سبع سنوات.
وقال إيمانويل بيجيريمانا رئيس حي بوجاندا إن الهجوم وقع في قرية رهاجاريكا حوالي الساعة العاشرة مساء.
وأبلغ رويترز عبر الهاتف قائلا "وصل (المهاجمون) إلى القرية... مسلحين ببنادق وكان بعضهم يحمل مناجل، وبدأوا في إطلاق النار. البعض قتلوا على الفور وآخرون نقلوا إلى المستشفيات".
وأضاف "كان المهاجمون حوالي 20 وجميعهم تقريبا كانوا يرتدون الزي العسكري".
وقال ثلاثة من سكان القرية طلبوا عدم نشر أسمائهم إن الهجوم كان يهدف فيما يبدو للتحذير من خروج أي شخص للتصويت لصالح التعديل الدستوري.
لكن بيجيريمانا استبعد هذا قائلا إن المهاجمين ليست لهم دوافع سياسية نظرا لأنهم هاجموا ثلاثة منازل وقتلوا نساء وأطفالا فقط.
وأردف قائلا "ذبح المهاجمون أسرة بالكامل تتكون من ستة أفراد. الهجوم ليست له دوافع سياسية، بل هو عملية انتقامية".
(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20180512T150520+0000